الأربعاء 01/مايو/2024

فعاليات تضامنية مستمرة مع الأسرى في الضفة وغزة والقدس

فعاليات تضامنية مستمرة مع الأسرى في الضفة وغزة والقدس

شهدت مدن فلسطينية عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، الخميس، وقفات للتضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، والاحتجاج على الإجراءات العقابية بحقهم.

وطالب المشاركون في الوقفات المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين.

وفي مدينة القدس المحتلة، قمعت قوات الاحتلال فعالية نظمها العديد من الشبان المقدسيين في منطقة باب العامود إسنادا ومؤازرة للأسرى.

وبحسب المصادر المقدسية؛ فإن قوات الاحتلال ضيقت الخناق على المقدسيين في منطقة باب العامود، وحاولت ترهيبهم مستخدمة الكلاب البوليسية.

وفي الضفة الغربية، توزعت الوقفات في مدن رام الله (وسطًا) ونابلس وجنين (شمالًا) والخليل (جنوبًا).

وتحولت الوقفة في منطقة باب الزاوية وسط الخليل إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية، اعتقل خلالها شاب، في حين تعرض صحفي للإصابة بقنبلة صوت في ركبته.

وفي قطاع غزة، نظمت القوى الوطنية والإسلامية مسيرتين حاشدتين في مدينة خان يونس وبلدة جباليا.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إن الكيان الإسرائيلي يعيشُ رعبًا من الأسرى الستة الأبطال اللذين تحرروا عبر “نفق الحرية”، بعد أن ضربوا منظومته الأمنية والعسكرية، وفشل في كشفهم أو الوصول لهم.

وشدد المدلل على أن الاحتلال يريد كسر إرادة الأسرى لكنه لم يستطع، وخير دليل الستة الذين كسروا إرادته وهيبته أمام العالم.

والأسرى الذين كسروا قيدهم هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما)، ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا)، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، وأيهم نايف كممجي (35 عامًا)، وأربعتهم محكومون مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عامًا)، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عامًا)، وكلاهما موقوف، وجميعهم من جنين.

وشارك في المسيرة التي جابت شوارع رئيسة في خانيونس، عشرات المواطنين الذين رفعوا صور الأسرى والأعلام الفلسطينية، وسط هتافات مناوئة للاحتلال وداعمة للأسرى وصمودهم.

وقال المدلل: “الأسرى الستة الأبطال قبل الأسر وخلاله لم يتوقفوا عن الاشتباك مع الكيان، وعندما خرجوا من السجن خرجوا لاشتباك جديد يقضّون به مضاجع هذا الكيان”؛ داعيًا أهل الضفة الغربية لحمايتهم.

وعدّ ما يحدث للأسرى في السجون جريمة، والصمت عليها من العالم مشاركة، موجهًا التحية لمقاومة الضفة الغربية خاصة في جنين ونابلس من الأجنحة العسكرية كافة.

ولليوم الثالث تواليًا تفرض سلطات الاحتلال إجراءات عقابية بحق الأسرى، منها اقتحام السجون والتنكيل وضرب المعتقلين، ونقلهم لسجون أخرى.

يأتي ذلك عقب نجاح الأسرى الستة، الاثنين، بانتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” شديد التحصين في شمالي الأراضي المحتلة، مستخدمين نفقا حفروه من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يُفرج عن النائب أحمد عطون

الاحتلال يُفرج عن النائب أحمد عطون

القدس- المركز الفلسطيني أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، وجددت إبعاده عن مدينة القدس...