الأربعاء 22/مايو/2024

مواجهات مع قوات الاحتلال جنوبي الضفة دعمًا لـالأسرى الستة

مواجهات مع قوات الاحتلال جنوبي الضفة دعمًا لـالأسرى الستة

اندلعت مواجهات واسعة، اليوم الخميس، بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي كثف الاحتلال وجوده شمالي الضفة؛ بحثا عن “الأسرى الستة”.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخلي مخيم “العروب” شمالي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، وبلدة “دورا” الجنوبي قرب مخيم “الفرار” للاجئين الفلسطينيين جنوبي المدينة.

وأشارت إلى إطلاق قوات الاحتلال، الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه الشبان الفلسطينيين، الذين رشقوا دوريات الاحتلال والبرج العسكري المقام على مدخل المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما اعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل المواطنين المطلة على مكان المواجهات.

وأغلقت قوات الاحتلال عدة طرق مؤدية إلى بلدة “دورا” أثناء المواجهات، وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المتظاهرين؛ نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة “الخضر” جنوبي بيت لحم (جنوبا)، ضمن الدعوات التي انطلقت نصرة للأسرى في السجون الإسرائيلية.

وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في محيط “برك سليمان” و”أم ركبة”، بين الشبان المنتفضين نصرة للأسرى، وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت باتجاههم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي جنين (شمالا) كثف جيش الاحتلال عمليات البحث عن “الأسرى الستة”، في محيط البلدات والقرى المحاذية لجدار السلب والتوسع العنصري في جنين.

ونقلت وكالة “وفا” للأنباء عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال نشرت وحدات خاصة من المستعربين في محيط قرية “العرقة” غربي جنين و”حي الطرم” (شمال شرق يعبد)، وشددت من وجودها العسكري بمحيط القرى القريبة من الجدار.

وفي سياق ذي صلة، تضامن طلبة مدارس مع “الأسرى الستة”، خلال فعاليات الإذاعة الصباحية، برفعهم علم فلسطين وصورا للأسرى ويافطات خُطت فوقها عبارات تطالب بفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات والأطفال والطلبة والعاملين في السلك التربوي.

وقال وكيل وزارة التربية بصري صالح، في تصريحات صحفية: إن هذه الفعاليات تندرج في إطار التأكيد أن الأسرة التربوية ستبقى وفية لنضالات الأسرى، وانسجاماً مع حالة المناصرة الرسمية والشعبية لهم، خاصة في إطار الممارسات المجحفة بحقهم.

وتمكن ستة أسرى فلسطينيين، من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي، شديد الإحكام، عبر نفق تمكنوا من حفره، ما تسبب بصدمة واسعة في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات