الإثنين 20/مايو/2024

التنسيقية تدعو أونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين بلبنان

التنسيقية تدعو أونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين بلبنان

عقدت الشبكة التنسيقية للمؤسسات والجمعيات الأهلية في منطقة صور ومخيماتها جنوب لبنان، لقاء طارئاً لمناقشة آخر المستجدات المتعلّقة بتردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، في سياق استمرار الأزمات في لبنان.

وحضر اللقاء عدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات واللجان الشعبية في منطقة صور ومخيماتها، وناقش المجتمعون عدة قضايا متعلقة بسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين وتقصير وكالة “أونروا” تُجاه معاناة شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وعدّت الشبكة أن المساعدات النقدية خطوة جيدة من “أونروا”، ولكنها غير كافية وغير عادلة لجهة تهميش عائلات فقيرة ومحتاجة وليس فيها أطفال دون سن 18، بالإضافة إلى كونها مساعدة لمرة واحدة فقط.

وطالبت أونروا بإصدار البطاقة التمويلية شهريًّا لكل لاجئ فلسطيني في لبنان، أسوة بالبطاقة التي ستصدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية في إطار سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

كما رحّبت الشبكة بقرار العودة للمدارس حضورياً، ولكن مع الأهمية أن يُراعى الوضع الصحي المستجد لكوفيد19، وأن تكون العودة آمنة مع مراعاة التباعد داخل الصفوف، وأن لا يتجاوز العدد 22 طالباً في الصف الواحد. كذلك تأمين القرطاسية للطلاب نتيجة الظروف الصعبة، وبدل النقل لطلاب مدارس الثانويات من برج الشمالي وتجمعات الساحل، إضافة إلى توفير الكهرباء والمياه النظيفة داخل مرافق المدارس، وأوصى المجتمعون بضرورة تقديم أسبوعين على الأقل دعمًا نفسيًّا وترفيهًا للطلاب في بداية العام الدراسي.

هذا ورفضت الشبكة والائتلاف اللبناني الفلسطيني لحق العمل قرار “أونروا” المتعلق بإغلاق مكتب خدمات التوظيف في منطقة صور ونقله إلى مركز سبلين، حيث عدّ المجتمعون أن هذا القرار غير مسؤول وغير مبرر، ويعود بالضرر على شريحة الشباب المستفيدين من المشروع، ودعت أونروا للتراجع عن قرارها والحفاظ على المشروع داخل المنطقة ومراكز أونروا كثيرة للاستفادة منها داخل المخيمات والتجمعات في منطقة صور.

ورحّبت الشبكة بموضوع تقديم المساعدات النقدية لرياض الأطفال عبر جمعية التعاون واليونيسيف، وفي المقابل استغرب المجتمعون قضية استثناء المساعدات لبعض رياض الأطفال تحت مبرر عدم وجود ترخيص لها، وهذا الأمر يتنافى مع حق كل طفل لاجئ أن يحصل على المساعدة أسوة ببقية الأطفال في الرياض الأخرى في نفس مجتمع اللاجئين. هذا الأمر يندرج كتمييز في التعامل بين الأطفال، ومطلوب من الجهات المعنية إعادة النظر في الإجراء.

كما أوصى المجتمعون قيادة الفصائل الفلسطينية (منظمةً وتحالفًا) واللجان الشعبية والأهلية للتحرك والضغط على وكالة أونروا للقيام بمسؤولياتها كاملة تُجاه معاناة شعبنا الفلسطيني، والقيام بخطوات تصعيدية ضد تقصير الوكالة.

كذلك طالب المجتمعون الاتحادات والأطر الشبابية والطلابية للتحرك العاجل ضد خطوة قرار “أونروا” نقل مكتب خدمات التوظيف إلى مركز سبلين، والضغط عليها للتراجع عن هذا القرار الظالم.

وأعلنت الشبكة أنه سيزور وفد منها مدير مكتب أونروا في منطقة صور لتقديم مذكرة حول أبرز القضايا المطلبية لشعبنا الفلسطيني، بالإضافة إلى التواصل مع قيادة الفصائل الفلسطينية في منطقة صور واللقاء معهم لمتابعة هذه القضايا.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات