الأربعاء 08/مايو/2024

30 ألف لاجئ فلسطيني معرضون للخطر جراء الاشتباكات جنوب سوريا

30 ألف لاجئ فلسطيني معرضون للخطر جراء الاشتباكات جنوب سوريا

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في جنوب سوريا من أن حوالي 30000 لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في جنوب سوريا أصبحوا أكثر عرضة للخطر، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة في محافظة درعا وحولها.

وتسبب القصف العنيف والاشتباكات منذ 29 يوليو في وقوع خسائر في الأرواح وإصابات وتشريد مئات العائلات المستضعفة، وفقا للوكالة الأممية التي تأسست في أعقاب “الصراع العربي- الإسرائيلي” عام 1948، وكان حوالي ثلث لاجئي فلسطين يقيمون في مخيم درعا قبل الصراع.

جدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة عاد عدد قليل من لاجئي فلسطين إلى المخيم بسبب عدم وجود بدائل، على حد قول أونروا، ومع ذلك حذرت الوكالة من أن هذه الأعمال العدائية الأخيرة قللت كثيرًا من قدرتها على تقديم خدمات حيوية لمجتمع ضعيف للغاية.

كما تعيش الآن أكثر من 600 عائلة من لاجئي فلسطين (3000 فرد) في منطقة المخيم، ويعيش أكثر من نصف العائلات داخل المخيم، وقد نزحوا بسبب الاشتباكات الأخيرة. وحذرت أونروا من أن الأوضاع الإنسانية للعائلات المتبقية داخل المخيم مزرية.

وقد استنفد مخزون الأدوية والمواد الغذائية، بما في ذلك الخبز، منذ 2 أغسطس، عقب إغلاق معبر سرايا الإنساني الرئيس في 30 يوليو، وقيل أيضا إن الماء والكهرباء انقطعتا تماما داخل المخيم. وقدرة لاجئي فلسطين الذين يعيشون في غرب درعا على الحصول على خدمات أونروا محدودة، وقد أدت الاشتباكات المتزايدة هناك إلى إغلاق عيادة أونروا الصحية في بلدة مزيريب في 1 أغسطس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات