الإثنين 20/مايو/2024

الديمقراطية تحذر من خطورة الوقوع في فخ الحل الاقتصادي

الديمقراطية تحذر من خطورة الوقوع في فخ الحل الاقتصادي

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الوقوع في فخ الحل الاقتصادي، والادعاء لاحقاً أنه “حل الدولتين” المزعوم، على غرار ما جرى يوم 17/11/2020، حين تمت العودة إلى أوسلو واستحقاقاته أمنياً وتفاوضياً وجرى الترويج لذلك أنه “انتصار سياسي”.

كما حذر بيان للجبهة -الاثنين- من خطورة الوقوع في وهم الادعاء بأن حكومة الاحتلال الحالية تحمل تغييراً إيجابياً يمهد لعلاقات جديدة، تتراجع عبره دولة الاحتلال عن سياساتها العدوانية وخططتها التوسعية، وإجراءات الضم (السلب والنهب) اليومي.

وقالت الجبهة، في بيان لها: إن “مثل هذه السياسات من شأنها أن تزرع الوهم، وأن تبني قلاعاً في الرمال، وأن تروج للحراثة في البحر، وأن تهدر المزيد من الوقت والطاقات، في الوقت الذي ما زالت فيه دولة الاحتلال تواصل تغوّلها وتوغّلها في تطبيق خططها العدوانية دون رادع سياسي، ودون أن تواجه من الجهات الرسمية الفلسطينية بخطط مواجهة فاعلة وقادرة على تنظيم الصفوف”.

ودعت الجبهة إلى التوقف عن سياسة الإرباك والارتباك، وإلى ضرورة الخروج من حالة التشتت السياسي، والدوران في الحلقة المفرغة، ورأت أن الواجب بات يتطلب، ومن أجل إعادة تنظيم الصفوف وتوحيدها، الجلوس إلى طاولة مفاوضات على أعلى المستويات؛ للتوافق على سياسات وإستراتيجيات وطنية جديدة وبديلة، تستند إلى قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات