الخميس 23/مايو/2024

الاحتلال: لا يمر يوم دون حرائق متعمدة بمستوطنات الضفة

الاحتلال: لا يمر يوم دون حرائق متعمدة بمستوطنات الضفة

قال مسؤولون فيما يسمى “فرق الإطفاء والإنقاذ” لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء: إنه لا يمر يوم دون تسجيل حرائق “تتم بشكل متعمد”، إلى جانب عشرات الحرائق التي تنشب بسبب درجات الحرارة، في جميع مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت “إطفاء الاحتلال”، كما ذكر موقع “واي نت” العبري إلى وجود قفزة مقلقة في عدد الحرائق بمستوطنات الضفة الغربية، كما يرجح أن تزيد بحلول نهاية الشهر الجاري مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال هذه المدّة.

وفي 2020، سجل اندلاع 6400 حريق، في حين منذ بداية العام الجاري 2021 وحتى الآن تم التعامل مع 6071 حدثًا، ومن المتوقع أن تزداد الأرقام كثيرًا حتى نهاية العام.

ودعت حركة حماس إلى استهداف الاحتلال بكل السبل، ووجّه القيادي في الحركة فازع صوافطة الدعوة لتبني نموذج بيتا في الإرباك الليلي ومقاومة الاحتلال، كأحد النماذج الناجحة في المقاومة الشعبية والذي أثبت حضوره.

ولفت صوافطة، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن الضفة الغربية تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة من الاحتلال وتغوّل واضح من المستوطنين، مشددا على أن هذا التغول لا يمكن كبح جماحه إلا من خلال المقاومة بكل أشكالها.

وأضاف صوافطة أن المقاومة الشعبية بأدواتها البسيطة والأساليب المختلفة من الإرباك الليلي واستهداف المستوطنات بالبالونات والزجاجات الحارقة والإرادة الحقيقة في المواجهة قادرة على وقف التمدد الاستيطاني في بلدات وقرى الضفة وإفشال مخططات الاحتلال.

وبات إلحاق الضرر بالمستوطنات في الضفة الغربية من خلال الحرائق أحد الأساليب التي ينتهجها الشبان الفلسطينيون ضمن فعاليات الإرباك التي تستهدف المستوطنين، كما يحصل في قرية بيتا وبيت دجن وقصرة قرب نابلس.

في حين يلقي الشبان دائما عبوات وأكواعًا متفجرة محلية الصنع، على البوابات الحديدية والأبراج العسكرية في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات