الخميس 02/مايو/2024

الصحفي الريماوي يُضرب عن الطعام بعد تحويله إلى نيابة الخليل

الصحفي الريماوي يُضرب عن الطعام بعد تحويله إلى نيابة الخليل

أعلن الصحفي علاء الريماوي خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ احتجاجًا على تحويله موقوفًا إلى نيابة الخليل بعد استدعائه صباح اليوم الأحد، بحسب ما أفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة”.

وكان الصحفي الريماوي أفاد بتلقيه اتصالًا من النيابة العامة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة لاستدعائه للتحقيق على خلفية قضية رفعتها وزارة الأوقاف ضده.

وأوضح أنّ النيابة لم تحدد فحوى الاستدعاء، لكنّه أشار إلى أن القضية يمكن أن تخص الخطبة التي ألقاها في مسجد وصايا الرسول بمدينة الخليل الجمعة قبل الماضية، خلال تشييع جثمان المعارض السياسي نزار بنات.

وأكد الريماوي أنه تقدم لإلقاء الخطبة بعد رفض آلاف المواطنين صعود الشيخ المكلف من وزارة الأوقاف إلى المنبر؛ تجبنًا لحدوث أي مشاكل داخل المسجد.

وأصدرت عائلة الريماوي بيانًا أكّدت فيه أنّ ابنها علاء يقوم بدوره صحفيًّا فلسطينيًّا، ويدافع عن حرية الرأي والكلمة بما يضمنه القانون الأساسي الفلسطيني.

وأدانت بأقسى عبارات الإدانة والرفض والاستنكار الحملة الممنهجة ضده، المليئة بالكذب والفرية ومحاولات التشويه والشيطنة والقدح، وأكّدت أنّها ستلاحق قضائيًّا كل من يثبت تورطه.

وأضافت “بدلًا من انشغال النائب العام باستدعاء ابننا علاء الريماوي على خلفية خطبة الجمعة التي أدان فيها مقتل المعارض نزار بنات كان من الأجدر به ملاحقة قتلة نزار، واستدعاء من يهددون السلم الأهلي من مروّجي الإشاعات الذين يؤسسون لجرائم بحق الناشطين كما حصل مع نزار بنات”.

ودعت العائلة “أصحاب القرار للتحرك الفوري والعاجل لملاحقة الأفراد والصفحات والمؤسسات أصحاب الأجندات ومروّجي الفتن الذين يهددون السلم الأهلي، ويعرضون حياة ابننا للخطر”، محمّلة السلطة والحكومة والأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياته.

كما دعت الفصائل والقوى الحية والمؤسسات والحراكات لأخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الحريات، ووضع حد لملاحقة النشطاء ماديًّا ومعنويًّا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات