الثلاثاء 21/مايو/2024

مواجهات مع الاحتلال ومواطنون يزيلون خيمة استيطانية بالخليل

مواجهات مع الاحتلال ومواطنون يزيلون خيمة استيطانية بالخليل

اندلعت مواجهات -صباح اليوم الجمعة- بين المواطنين وقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في خربة “أم الشقحان” وقرية “اللتوانة” بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية أن المواطنين أزالوا خيمة استيطانية -للمرة الثانية توالياً- أقامها المستوطنون في منطقة أم الشقحان المقام عليها مستوطنة “آفي جال”.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال قمعت المواطنين، واعتقلت المحامي موسى مخامرة وأحمد عكاشة، ونقلا إلى جهة مجهولة.

وأوضحت أن قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال اعتدوا على المواطنين من عائلة محمد أبو عرام أثناء عملهم في أرضهم في منطقة أم الشقحان.

وفي السياق ذاته، نفذ مستوطنون من البؤرة التي أقاموها على أرض عائلة الحمامدة شرق قرية “لتوانة”، اعتداءات على عدد من المواطنين وهم يعملون في توصيل المياه لمنطقه “مغاير العبيد” في المنطقة.

واعتدت قوات الاحتلال على المواطن مسلم أبو حميد (55 عاما)، ما أدى لإصابته بإصابات بليغة في اليد والرأس، وأصيب كذلك نجله (23 عاما) بإصابات متوسطة، نقلا إثرها إلى مستشفى عالية في الخليل، لتلقي العلاج.

وأتلف المستوطنون شبكات المياه في المنطقة.

وتقع قرية “لتوانة” على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل، ويطلق عليها السكان “بوابة المسافر”، وتعدّ العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية.

ونظراً لموقعها الإستراتيجي على قمة أحد جبال الخليل، يهددها الاستيطان من ثلاث جهات وتحيط بها مستوطنات كرمائيل، ماعون، أفي غال، وميتسيائير.

ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت “جفعات ماعون”، وهي الأخطر؛ حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين، وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر؛ لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم، لمصلحة الاستيطان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات