أكثر من 15 ساعة من الصخب داخل جلسة الكنيست.. لهذا السبب

ذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن جلسة الكنيست الإسرائيلي شهدت أمس الاثنين حالة من الصخب والجدل الكبير استمر لأكثر من 15 ساعة، عقب تقديم العديد من المشاريع أمامها.
 
ووفق الصحيفة، بدأت الجلسة الساعة الرابعة بعد ظهر أمس الاثنين، واستمرت حتى ساعات الفجر عقب محاولات المعارضة بزعامة الليكود تعطيل محاولات الائتلاف الجديد تمرير العديد من مشاريع القوانين.
 
يشار إلى أن الائتلاف الحكومي الجديد، كان قد نجح في تمرير بعض القوانين بالقراءة الأولى، مثل تمديد الموافقة على الميزانية، وتعديل قانون ما يعرف بـ”النرويجي”، وقانون يتعلق بالتناوب ما بين نفتالي بينت ويائير لابيد على رئاسة الحكومة.
 
وأضاف الموقع، “رغم نجاح الائتلاف في تمرير هذه القوانين، إلا أنه يجد صعوبة بالحصول على موافقة داخله لتمديد العمل بقانون منع لم الشمل، والذي يقضي بمنع فلسطينيين ممن تزوجوا بإسرائيليين من الحصول على حق الشمل، ما دفع الائتلاف لسحب اقتراح القانون عدة مرات لعدم حصوله على الأغلبية في ظل الخلافات مع القائمة العربية الموحدة.
 
وتحاول المعارضة استغلال الخلاف القائم لصالحها من خلال الامتناع عن التصويت لصالح القانون، في محاولة منها إحداث شرخ في الائتلاف يهدف لإسقاطه.
 
وكتب زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو عبر صفحته فجر اليوم عقب انتهاء جلسة الكنيست قائلا: “ننهي يومًا آخر من القتال في الكنيست، سوف نستمر في النضال حتى نطيح بحكومة الاحتيال الخطيرة هذه، شكرًا لكل أعضاء الليكود والمعارضة الذين أتوا جميعًا وشاركوا في هذا الجهد”.