عاجل

الأحد 26/مايو/2024

مزارعو غزة يتلفون محاصيلهم الزراعية أمام مقر الأمم المتحدة

مزارعو غزة يتلفون محاصيلهم الزراعية أمام مقر الأمم المتحدة

أتلف مزارعون فلسطينيون، اليوم الاثنين، محاصيلهم الزراعية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة؛ احتجاجا على استمرار الاحتلال في منع تصديرها إلى الضفة الغربية.

وحذر المزارعون والمصدّرون، خلال الوقفة التي نظمت أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، وتخللها إتلاف محاصيل معدة للتصدير، من توقف العملية الزراعية نتيجة عزوف المزارعين عن الزراعة في إطار تدني الأسعار المحلية، ومنع الاحتلال تصدير منتجاتهم للضفة الغربية والدول العربية، فضلاً عن منع إدخال مستلزمات الإنتاج.

وبينوا أن استمرار هذا الوضع “سوف ينعكس على السلة الغذائية للمواطنين في القطاع، ويضعها في دائرة الخطر”.

وسلم المزارعون والتجار المتضررون، رسالة احتجاج إلى منظمة الأمم المتحدة؛ رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيلي الأخير بوضع شروط ومعايير تعجيزية أمام تسويق وتصدير بعض المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وخاصة محصول البندورة.

ووجهت الرسالة نداءً إلى ممثلي الأمم المتحدة في قطاع غزة وفلسطين وخارجها؛ للتدخل والضغط على الاحتلال لرفع شروطه التعجيزية أمام تصدير محصول البندورة، ورفع القيود كافة عن المحاصيل التصديرية.

وجددوا دعوتهم لجميع المؤسسات والجهات الدولية والعربية بالوقوف عند مسؤولياتها، وإجبار الاحتلال على رفع القيود عن تسويق وتصدير المنتجات الزراعية، والعمل على إدخال مدخلات الإنتاج لضمان استمرار العملية الزراعية في القطاع.

ووضع الاحتلال شرطا تعجيزيا للسماح بتسويق محصول البندورة للضفة الغربية، تمثل في نزع الغطاء الأخضر (القمعة)، عن كل حبة يتم إدخالها إلى المحافظات الشمالية.

ويعدّ المزارعون أن محصول البندورة بالنسبة لهم أهم محصول تسويقي، ويتربع على عرش المحاصيل التسويقية، والذي بدون وجوده ضمن قائمة الخضروات المعدة للتصدير، يصعب عليهم تسويق باقي أصناف الخضروات، الأمر الذي يكبدهم خسائر فادحة لا يمكنهم تحملها.

وقال المزارع ناهض الأسطل: “خمسون يوماً ونحن نعاني الأمريّن من تلف محاصيلنا على أغصانها، دون جدوى، خمسون يوماً ونحن نناشد ونطالب بإنقاذ محاصيلنا التصديرية، ولا مجيب”.

وأضاف: “معبر كرم أبو سالم -المنفذ الوحيد لمنتجاتنا- مغلق أمام محاصيلنا التسويقية والتصديرية بلا أمل، خسائرنا وأضرارنا تتضاعف يوماً بعد يوم حتى فاقت الـ 20 مليون دولار”.

وتابع الأسطل: “في اليوم الذي سمح الاحتلال الإسرائيلي لمحاصيلنا بالعبور قبل نحو أسبوع تقريباً، وضع أمامها وأمامنا شروطاً تعجيزية غير منطقية، ولا يمكن قبولها بالمطلق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات