الأحد 19/مايو/2024

مزارعو غزة يتوقفون عن التصدير بسبب شروط الاحتلال التعجيزية

مزارعو غزة يتوقفون عن التصدير بسبب شروط الاحتلال التعجيزية

وجّه مزارعون وتجار من قطاع غزة، مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الحقوقية والدولية والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر كرم أبو سالم أمام تصدير منتجاتهم دون عراقيل وشروط تعجيزية.

وتكبّد مزارعو القطاع خسائر مالية باهظة نتيجة إغلاق الاحتلال معبر “كرم أبو سالم” ومنع نقل المنتجات الزراعية من غزة للأسواق الخارجية.

وأفادت وزارة الزراعة، في بيانٍ لها، أنه وبعد إغلاق دام قرابة 45 يوماً منع خلالها الاحتلال نقل أي منتج من منتجات قطاع غزة للأسواق الخارجية، استؤنف -أمس- التسويق والتصدير الجزئي لأصناف محدودة من المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم.

وأشارت إلى تسويق 110 أطنان خضراوات -في اليوم الأول- منها 30 طناً بندورة، بعد متابعة وإشراف من الطواقم الفنية بالوزارة على عمليات فرز وتعبئة الصادرات الزراعية؛ للتأكد من الإجراءات والمواصفات المتعلقة بجودة المحاصيل التصديرية وخلوها من الأمراض والآفات.

وتفاجأ المزارعون من الشروط التعجيزية التي وضعها الاحتلال أمام منتجي القطاع؛ حيث يواجه مزارعو الخضار معضلة كبيرة تمثلت في اشتراط الاحتلال أن تكون ثمار البندورة التي سيتنقل إلى سوق الضفة منزوعة القمع “عنق الثمرة”.

وأكد المزارعون أن هذا الشرط تعجيزي، ولا يمكن تطبيقه ويسبب لهم أضرارًا كبيرة من حيث رفع تكاليف إزالة عنق الثمرة، بالإضافة لسرعة تلف الثمار بسبب نزع الغطاء الأخضر عن أضعف جزء منها.

وأشاروا إلى أن وجود العنق مرغوب لدى المستهلك كما أن كثيرًا من الأسواق الخارجية ترغب أن تكون ثمار البندورة على شكل قطوف أو عناقيد كما في بعض الأصناف.

وعبرت وزارة الزراعة عن رفضها التام لعراقيل الاحتلال “الإسرائيلي” الجديدة، واشتراطاته المتمثلة في تغيير معايير تسويق بعض المنتجات الزراعية عبر معبر كرم أبو سالم.

وكانت وزارة الزراعة حذرت من أن السلة الغذائية لسكان قطاع غزة تقترب من حافة الخطر؛ نتيجة لتكبد المزارعين خسائر فادحة وعزوفهم عن الزراعة، بسبب إغلاق الاحتلال “الإسرائيلي” معبر كرم أبو سالم .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات