السبت 27/أبريل/2024

الشعبيّة والجهاد: حكومة بينيت الجديدة حكومة إرهاب وعدوان

الشعبيّة والجهاد: حكومة بينيت الجديدة حكومة إرهاب وعدوان

أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، حكومة إرهاب وعدوان، وذهبا في بيانين منفصلين إلى أن تبديل الحكومات، لن يغير من سياسة الاحتلال.

وقالت “الجبهة الشعبية” إن الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة للاحتلال برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد بالتناوب، لن يغيّر شيئًا على أرض الواقع، فرئيس وزراء العدو الجديد يتفق في جوهر برنامجه وسياساته مع نتنياهو والقائمة على العدوان والاستيطان والتهويد.

وأضافت “الجبهة”: “لا يمكن إخفاء المأزق الاستراتيجي الذي تُعاني منه المنظومة السياسيّة الصهيونيّة، والتي أدت إلى إفراز هذه الحكومة الصهيونيّة الضعيفة، الأمر الذي يستوجب استثمار ذلك فلسطينيًّا بتعزيز عملية التناقض داخل الكيان بتكريس عوامل القوّة والنهوض، وصوغ البرنامج الوطني الموحّد القادر على التصدي لهذه الحكومة أو مخططاتها”.

ودعت “الجبهة”، قيادة السلطة الفلسطينية إلى نبذ أيّة أوهام بالعودة إلى المفاوضات أو إمكانية تحقيق تسوية سياسيّة تؤمّن حقوق شعبنا كافة بالرهان على هذه الحكومة الجديدة، أو بالاستجابة لشروط اللجنة الرباعيّة أو ما يُسمى بـ”حل الدولتين” الذي وُلد مشوّهًا، ودعت السلطة إلى الاستجابة لقرارات الإجماع الوطني بفك الارتباط مع الاحتلال، والتحلّل من اتفاق أوسلو وملحقاته الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة.

ورأت أنّ المقاومة المستندة إلى رؤية سياسيّة وطنيّة مقاومة مستمدة من قراءتنا لطبيعة العدو وتناقضاته، هي اللغة المباشرة التي يجب أن نتعامل بها مع هذا العدو الصهيوني وتركيبته السياسيّة القائمة، وبما يجعل من مشروع الاحتلال مشروعًا مكلفًا وصولاً إلى دحره.

وفي ذات السياق، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، أن الاحتلال الصهيوني تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه لا رهان على أي تغيير في أطراف الحكم بدولة الاحتلال.

وقال سلمي في تعقيب على تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة يئير لابيد: “لا رهان على أي تغيير في أطراف الحكم فنحن نتعامل معها جميعاً كاحتلال”.

وأضاف: “الاحتلال الصهيوني تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الاٍرهاب والعدوان ولذلك علينا أن نكون على استعداد دائم للدفاع عن شعبنا وأرضنا والتصدي لهذا الكيان الإرهابي”.

وأوضح سلمي أن الحكومة الصهيونية المتطرفة ستبدأ عملها بالاعتداء على القدس والمقدسيين يوم الثلاثاء فيما يسمى بمسيرة الأعلام الاستفزازية، داعياً إلى النفير العام لمواجهة هذا العدوان، وعدم السماح بالمساس بالمقدسات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات