الأربعاء 15/مايو/2024

القيادي الطويل يضيف لإضرابه مطلب إنهاء اعتقاله الإداري

القيادي الطويل يضيف لإضرابه مطلب إنهاء اعتقاله الإداري

أعلن الأسير القيادي في “حماس” جمال الطويل من رام الله، والمضرب عن الطعام لليوم الـ12 تواليًا، رفع سقف مطالبه، مطالبا بإنهاء اعتقاله واعتقال ابنته الإداري منذ عدة أشهر.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى أن الأسير القيادي جمال الطويل رفع مطالبه بعد 12 يوما من إضرابه عن الطعام وعدم استجابة الاحتلال له.

وذكر إعلام الأسرى أن القيادي الطويل أبلغ قاضي الاحتلال خلال جلسة محكمة عقدت اليوم أنه سيضيف مطلب إنهاء اعتقاله الإداري بعد 12 يوما من إضرابه المفتوح عن الطعام وعدم استجابة الاحتلال لمطلبه بإنهاء الاعتقال الإداري لابنته الأسيرة بشرى الطويل.

ونقل إعلام الأسرى حديث القيادي الطويل لقاضي الاحتلال في “عوفر” قوله: “أخبرتكم قبل 12 يوما أن سبب إضرابي عن الطعام هو من أجل ابنتي بشرى المعتقلة إداريا قبل أشهر، ولكن بعد 12 يوما من عدم الاستجابة لطلبي أضيف ملفي الإداري على ملف ابنتي؛ ومطلبي الآن حل ملف ابنتي وملفي معا”.

وأضاف القيادي الطويل لمحكمة الاحتلال: “أصبح على طاولة المخابرات ملفان للحل، وبعد مرور بعض الوقت، وبحالة لم يستجب لمطالبي سوف أصعّد فيها وأضع على طاولتهم شروطا أخرى للحل”.

وحسب إعلام الأسرى؛ فإن الشيخ جمال الطويل أخبر قاضي محكمة الاحتلال العسكرية قائلا: “أنا في عزل هشارون أعيش على الماء فقط”.

واعتقل الطويل بتاريخ 1/6/2021، عقب اقتحام قوات خاصة منزله وتفتيشه، ونقله لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم إلى سجن “هاشارون”.

والاثنين الماضي أصدرت محكمة “عوفر” العسكرية الإسرائيلية، قراراً بتحويله إلى الاعتقال الإداري ستة أشهر.

أما ابنته بشرى فاعتقلت بتاريخ 9/11/2020 أثناء مرورها على حاجز عسكري، وحولتها سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري 4 أشهر، وقبل انتهاء الأمر الأول مددت سلطات الاحتلال اعتقالها 4 أشهر أخرى قابلة للتجديد لأجلٍ غير مسمى.

وقضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت زوجته في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات