السبت 04/مايو/2024

المركز الفلسطيني للإعلام يطلق صفحته الإخبارية على منصة باز

المركز الفلسطيني للإعلام يطلق صفحته الإخبارية على منصة باز

أطلق “المركز الفلسطيني للإعلام“، صفحته الإخبارية على منصة “باز” للتواصل الاجتماعي، في خطوة متقدمة على صعيد مواصلة نشر المحتوى الفلسطيني الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومته المشروعة.

ويمكن متابعة حساب “المركز” على المنصة عبر البحث خلال التطبيق على : المركز الفلسطيني للإعلام أو فتح الرابط التالي: https://www.baaz.com/Palinfo.ar

منصة باز
وانطلقت منصة “باز” للتواصل الاجتماعي في نوفمبر 2020، وتستهدف الجمهور العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتميز بتقديم خصائص ملائمة وذات صلة بالمستخدم العربي وممتعة ومسلية في الوقت نفسه.

وتحتوي منصة “باز” على مزايا متعددة أبرزها تقنيات الواقع المعزز التي تمكّن المستخدم من اختبار مجموعة من المؤثرات البصرية المتناغمة مع حركات الوجه، كما تنفرد “باز” بتقديم مجموعة حصرية من الوجوه (آفاتار)، التي تجسد شخصيات عربية بارزة أو تحمل سمات عربية. هذا إضافة إلى خاصية “التصفح” Explore، والتي تتيح لمستخدمي المنصة تصفح أبرز الصور والفيديوهات وأكثرها تفاعلاً وفق الاهتمامات التي يفضلونها والتي تتراوح بين الكوميديا وألعاب الفيديو والسفر والرياضة والفنون وغيرها.

وتستهدف منصة “باز” جيل الشباب لا سيما الفئات التي تتميز بمعرفتها الوثيقة والمتزايدة بالتكنولوجيا والعالم الرقمي وتعتمد على الفضاءات الرقمية للتواصل مع العالم الخارجي لنشر أفكارها وتحقيق أحلامها. وتتميز منصة “باز” أيضا باعتمادها أحدث تقنيات التشفير، التي تتوافق مع اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات GDPR وقانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك CCPA.

وكتجربة هي الأولى من نوعها تعتمد منصة “باز” عملية التحقق من الهوية الأسهل والأسرع، لضمان بيئة آمنة للمستخدمين. حيث تتيح التقنيات المعتمدة من منصة “باز”، إمكانية قيام المستخدمين بتوثيق حساباتهم بشكل آني. مما يسمح لأصحاب الحسابات “الموثقة” بالوصول إلى كافة المزايا والأدوات. ويمكن لهذه الفئة من المستخدمين منع حسابات المستخدمين الذين لم يتم التحقق منها، من نشر التعليقات أو التفاعل مع مشاركاتهم ومنشوراتهم في حال رغبوا بذلك.

المركز الفلسطيني للإعلام
و”المركز الفلسطيني للإعلام“، هو موقع إعلامي مختص في القضية الفلسطينية، تأسس عام 1997، وكان له السبق في نشرها عبر المواقع الإعلامية، وتغطية أحداثها من قلب الميدان، ونقل آمال شعبها وآلامه وتضحياته في سبيل استرداد حقوقه المسلوبة.

ويؤكد الموقع من خلال عمله، أنه منحاز لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، ويأخذ على عاتقه الوقوف إلى صف الوطنيين الأحرار المدافعين عن الأرض والمقدسات في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم.

ويتبنى الموقع سياسات تحريريه ترتكز على المصداقية والتوازن والدقة في نقل الأحداث، على الرغم من الصعوبات والتحديات الحقيقية التي يواجهها في الميدان.

محاربة المحتوى الفلسطيني
ورغم ذلك، حذفت مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها “فيسبوك” و”انستغرام” وغيرها، عدة مرات صفحات “المركز الفلسطيني للإعلام“، دون إنذار مسبق، من ضمنها صفحة المركز الرسمية على فيسبوك الموثقة بالعلامة الزرقاء أوائل أكتوبر 2019، وبها قرابة 5 ملايين متابع، دون أي مبرر، ضمن تصاعد محاربة المحتوى الفلسطيني على شبكة التواصل الاجتماعي.

واضطر “المركز الفلسطيني للإعلام“، في مرات كثيرة لوقف النشر المؤقت عبر صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعد حظر إدارة الفيس حسابات عدد من مدرائها. كما حذف “فيسبوك” سابقًا العديد من حسابات مشرفي الصفحة ومحرريها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات