إصابات وأضرار بعد رشقات صاروخية قسامية متتالية

قصفت كتائب القسام بعد عصر الأحد، مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، وموقع إسناد “صوفا” وموقع “ناحل عوز” وتحشّدًا قرب مغتصبة “نير عام” بعدد من قذائف الهاون، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف العدو، سبقه قصف مغتصبة “سديروت” برشقة صاروخية.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد أطلق القسام رشقاتٍ صاروخيةً كبيرة لمناطق أسدود وعسقلان وبئر السبع و”سديروت” وقاعدة “رعيم” وقاعدة التنصت 8200؛ ردًّا على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم، وبعد لحظات اعترف العدو بتضرر عدد من المباني واشتعال النيران في مركبةٍ.

كما قصفت مغتصبة “نتيفوت” و”ياد مردخاي” وقاعدة “حتسور” و”تسليم” البرية؛ ردًّا على استهداف العدو للمدنيين الآمنين.

ومع الساعات الأولى للأحد 16-05 وجهت الكتائب لبئر السبع المحتلة رشقة صاروخية، بعد وقت قصير من اعتراف العدو الصهيوني بوقوع إصابات وتضرر عدد من المباني واشتعال النيران في عدة مناطق جراء سقوط عشرات الصواريخ في “تل أبيب” وضواحيها وأسدود، بعد الضربة الصاروخية التي وجهتها كتائب القسام.

وأعلن القسام -منتصف الليلة- عن توجيهه ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ لتل أبيب وضواحيها، وضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ لأسدود المحتلة؛ ردًّا على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة.

وأكد أبو عبيدة -الناطق العسكري باسم القسام-: “وإن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا”.

وأسفر القصف القسامي المتواصل عن تكبيد الكيان الصهيوني خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، وأدى -حتى الآن- لمقتل 10 صهاينة -منهم ضابط صهيوني- في حين أصيب أكثر من 600 آخرين بجروح.