الثلاثاء 07/مايو/2024

هنية يبحث مع قادة دول ومسؤولين التطورات في القدس وغزة

هنية يبحث مع قادة دول ومسؤولين التطورات في القدس وغزة

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، في اتصالات هاتفية مع قادة دول ومسؤولين سياسيين، اليوم الثلاثاء، التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وقطاع غزة.

ووضع هنية، أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال اتصال هاتفي، في صورة التطورات الجارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة.

واستعرض رئيس “حماس” ما تقوم به قوات الاحتلال من محاولة تهجير للفلسطينيين من مدينة القدس وحي الشيخ جراح، في إطار محاولات تهويد المدينة وتغيير طابعها الديموغرافي، ثم إغلاقها منطقة باب العامود المؤدي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يأتي جزءًا من محاولاتها للسيطرة على الأقصى وانتهاءً بمحاولتها عقد الاحتفالات باحتلال القدس في داخل الأقصى، وذلك كله في شهر رمضان والعشر الأواخر من الشهر المبارك.

وأوضح أيضًا جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف الأطفال والبيوت والمدنيين.

وأشاد هنية بالمواقف الكويتية أميرًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا من القضية الفلسطينية، وثمّن الموقف مما يجرى في القدس، والجهود المبذولة من دولة الكويت في هذا الصدد.

من جانبه، أكد الشيخ الصباح استمرار متابعة ما يجرى في القدس، وقال: إن “قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى، ونحن نقف إلى جانب الحق الفلسطيني”، وأوضح أنه سيكلف وزير الخارجية الكويتي بالتحرك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لمتابعة ما يجرى، والعمل على وقف ما يقوم به الاحتلال.

وفي اتصال هاتفي آخر، عصر الثلاثاء، استعرض هنية مع الرئيس اللبناني ميشيل عون، مجريات الأحداث ومخططات الاحتلال المتعلقة بتهجير المواطنين في الشيخ جراح، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية والجرائم المرتكبة ضد شعبنا في قطاع غزة وقتل الأطفال.

وأشاد هنية بالموقف اللبناني تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وأكد مواصلة العمل في كل الاتجاهات والمحافل لوقف مخططات الاحتلال في القدس والأقصى، ووقف جرائمه ضد شعبنا في غزة.

كما بحث هنية، في اتصال هاتفي ظهر الثلاثاء، مع رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، التطورات الميدانية بدخول المقاومة على خط الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات الصهيونية الأخيرة ضد أهلنا في قطاع غزة والجرائم البشعة ضد شعبنا، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الإلغاء الكامل لقرار تهجير أهلنا من حي الشيخ جراح، ووقف سياسة التهويد والاستيطان وهدم المنازل ووقف اقتحام “الأقصى”.

من جانبه عبر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، منددًا بما يجرى في المسجد الأقصى، وقال: إنه “سيرسل رسائل إلى البرلمانات كافة بما يجرى في القدس الآن، وبالتطورات الميدانية الخطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن الجمهورية الإيرانية تتابع باهتمام ما يجرى، مشيرًا إلى تواصله مع اتحاد المجالس الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، وأكد استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات