الجمعة 10/مايو/2024

حدثان خطيران في 28 رمضان يحددان مسار الأحداث بالقدس ما هما؟

حدثان خطيران في 28 رمضان يحددان مسار الأحداث بالقدس ما هما؟

حذرت مؤسسة القدس الدولية، من أن تنكيل الاحتلالِ بالمصلين في الأقصى مقدمةٌ لاعتداءٍ واسعٍ يستهدف الأقصى وحي الشيخ جراح وساحة باب العمود في 28 رمضان، ودعت إلى مواصلة الرباط والاعتكاف والتضامن لصدّه.

وقالت المؤسسة، في بيانٍ لها مساء السبت، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “بين يدَي الأيام القليلة القادمة هناك تاريخٌ مهمّ يجتمعُ فيه حدثانِ خطيران سيحدّدان مسارَ الأحداثِ في المدينةِ المحتلّةِ”، مبينة أن التاريخ هو 28 رمضان الجاري (الاثنين المقبل) الموافق لمّا يسمّيه الاحتلال “يوم القدس” أي يوم احتلالِ المدينة جميعها.

وبينت أن الحدثين هما تنفيذُ اقتحامٍ كبيرٍ أعدّتْ له “منظمات المعبد” اليهودية المتطرفة على مدار نحو 40 يومًا الماضية، وعُقدت جلسة استماع قرَّرتها محكمةُ الاحتلالِ العليا الساعة 11:00 قبل الظهر بتوقيت القدس، لبعض عائلاتِ حي الشيخ جرّاح المهددين بالإخلاءِ والطردِ للنظرِ في طلبِ الاستئنافِ على قرارِ إخلاءِ بعضِ عائلاتِ الحيِّ.

وشددت على أن المعركةَ في القدسِ واحدةٌ، ولكنّها تشتعلُ في هذه الأيامِ على ثلاثِ جبهاتٍ هي: المسجد الأقصى، وحيّ الشيخ جرّاح، وساحة باب العمود.

ودعت أهلَنا في الضفةِ الغربيةِ وفي الأراضي الفلسطينية المحتلةِ عام 1948 إلى المشاركة بكثافةٍ في إسنادِ أهل القدس، والرباط إلى جانبِهم، ليقودوا جميعًا خطةً للتصدي للاحتلالِ ومستوطنيه في هذه الجبهاتِ، بل في كلّ القدسِ.

وقالت: “لا بدّ لكي تنجحَ خطةُ الفلسطينيين من حشد آلافِ المصلين في الأقصى، وفي ساحةِ باب العمود، وكسر الطوق الأمنيّ المفروض على حيّ الشيخ جرّاح”.

ودعت أهلَ القدسِ، أهل النخوةِ والشهامة والشجاعة، بعائلاتِهم، وهيئاتِهم، ومراكزِهم، ورجالِهم، ونسائِهم، وشبابِهم، إلى توفيرِ كلِّ احتياجاتِ الرباطِ والاعتكافِ في المسجدِ الأقصى، ورفع مستوى الاستعدادِ لتداعياتِ يوم 28 رمضان إلى أعلى مستوى ممكن، سواء في المسجد الأقصى أو حي الشيخ جراح.

كما دعت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدسِ إلى توفيرِ الدعم والحماية للمعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى، وتعبئتهم لمواصلةِ الرباط والثبات إلى عصر يوم 28 رمضان على الأقل، عبر خطبائها وموظفيها وحراسها.

وطالبت أهلنا في كلّ فلسطين بإشعالِ المواجهاتِ مع الاحتلالِ ومستوطنيه في كلِّ مكانٍ متاحٍ، سواء في الضفة الغربية، أو المناطق المحتلة عام 1948، أو القدس.

وقالت: “أمّا المقاومة في قطاعِ غزّة فهي صاحبةُ اللغةِ التي يفهمُها الاحتلال جيدًا، وصاحبة الوفاءِ للقدسِ وأهلها ومقدساتِها، وثقتُنا كبيرةٌ بأنّها ستقولُ كلمتَها الفاصلةَ، وتكون جنبًا إلى جنبٍ مع المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، وحيّ الشيخ جراح، وساحة باب العمود، وكلّ ميادين المواجهة مع الاحتلالِ في القدسِ وسائرِ المناطق الفلسطينية”.

وحثت شعوب أمتنا العربية والإسلامية على تكثيفِ فعالياتِها المختلفة المتضامنة مع القدس والمقدسيين، وتقديم كلّ أشكال الدعم لهم، “وندعو إلى تنظيم وقفاتٍ ومسيراتٍ تملأ شوارع المدنِ العربية والإسلامية يوم 27 رمضان الواقع فيه 9/5/2021”.

وختمت بقولها: إنّ المملكة الأردنيةَ الهاشميةَ -اليوم- أمام مسؤولياتٍ تاريخيةٍ كبيرة؛ فهي الجهةُ المسؤولةُ حصرًا عن المسجدِ الأقصى، وهي الطرف الأساسيُّ في قضية حيّ الشيخ جرّاح، وما زالتْ بأيديها أوراقُ قوةٍ كثيرةٌ، وهي مطالبةٌ بالتوجهِ العاجلِ إلى محكمة الجناياتِ الدوليةِ لمقاضاةِ الاحتلالِ على مخططه لإخلاءِ بيوتِ حيّ الشيخ جرّاح، ومطالبةٌ ببذل جهد أكبر ومؤثر لمنع تنفيذ اقتحام 28 رمضان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...