السبت 18/مايو/2024

دعوات لمسيرات متزامنة في الضفة مساء اليوم نصرة للقدس

دعوات لمسيرات متزامنة في الضفة مساء اليوم نصرة للقدس

دعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والحراكات الشبابية لمسيرات حاشدة تجوب مدن الضفة الغربية مساء اليوم بعد صلاة التراويح، نصرة للقدس وتنديدا باعتداء قوات الاحتلال على المصلين في ساحات المسجد الأقصى.

وأوضحت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أن مسيرات النصرة ستنطلق في نابلس ورام الله وجنين والخليل وقلقيلية وبيت لحم.

وأشارت إلى أن المسيرات ستنطلق بعد صلاة العشاء من مسجد مخيم قلنديا الكبير لتجوب شوارع المخيم، فيما ستنطلق مسيرات النصرة من مساجد نابلس تمام العاشرة ليلا لتتجمع في منطقة باب الساحة.

كما ستنطلق مساء اليوم مسيرة حاشدة ستتجمع الساعة العاشرة مساء على دوار المنارة في رام الله نصرة لمدينة القدس وأهلها الصامدين في وجه العدوان الإسرائيلي.

وفي جنين، دعا الحراك الشبابي لتظاهرة الساعة العاشرة ليلاً على ميدان الساعة وسط المدينة.

وفي قلقيلية، ستتجمع مسيرات نصرة القدس في ميدان أبو علي إياد، فيما ستتجمع مسيرات نصرة الأقصى في مدينة الخليل على دوار ابن رشد وسط المدينة.

وأضاف الحراك الشبابي أن مسيرات نصرة القدس ستجوب شوارع جنين، وتتجمع في ميدان القدس، فيما ستنطلق مسيرات أخرى من مساجد بيت لحم وستتجمع في منطقة المدخل الشمالي للمدينة.

وكانت مواجهات قد اندلعت أمس إثر اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى أسفرت عن إصابة أكثر من 200 مواطن بينهم إصابات في العين والرأس والصدر.

ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس هبة شعبية بدأت بالاحتجاج على إغلاق مدرج “باب العامود”، والتضييق على المصلين في الأقصى ما فجّر مواجهات عنيفة مع الاحتلال.

أما حيّ الشيخ جراح، فيشهد منذ أيام، مواجهات شبه ليلية، بين الاحتلال وسكان الحي، ومتضامنين معهم، إثر قرارات صادرة عن محاكم إسرائيلية تقضي بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها بالحي.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل على ضرورة مشاركة الجميع في معركة البطولة والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، سواء بالوصول إليه أو الرباط في أقرب نقطة منه.

 وشدد على أهمية الحشد في المسيرات التي ستخرج الليلة في مدن وساحات الضفة الغربية نصرة للمسجد الأقصى وأهلنا المقدسيين المهددين بالتهجير في حي الشيخ جراح.

وأشار الى أن الاحتلال يمارس اعتداءاته على الفلسطينيين وتحديدا في هذه الأيام، ويمعن في العدوان على الأقصى المبارك تمهيدا لاقتحام المستوطنين في يوم القدس في الـ28 من رمضان.

وأضاف الطويل أن الاحتلال استعرض عدوانه وقواته أمس على المصلين الآمنين العزل الذين كانوا يجمعون بين الاستماع لصوت الإمام للصلاة من جهة، وبين أزيز الرصاص وأصوات القنابل من جهة أخرى.

وأوضح أن المصلين متجذرون وثابتون في الأقصى رغم ما أصابهم من الرصاص وقنابل الصوت والغاز التي أطلقها الاحتلال.

 ونبه أن أهالي القدس يوصلون رسالة لمن أجّل الانتخابات ووضع المدينة شماعة للتأجيل أنها انتخبت بطريقتها الخاصة من خلال صور البطولة والاستبسال التي تصدرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وبيّن الطويل أن الاحتلال يمارس سياسة من 3 زوايا؛ أولها تفريغ الأقصى تمهيدا تقسيمه زمانيا ومكانيا، وثانيها ليحرم الموظفين في الأوقاف من أداء دورهم للتشويش على عملهم والتمهيد لتدخله في السيطرة على الأقصى، وأخيرا يهدف لتهجير المقدسيين وافراغه المدينة من سكانها الأصليين من خلال الأحياء المقدسية.

من جانبه، دعا النائب في المجلس التشريعي الشيخ أحمد الحاج علي شباب الضفة للعمل بأقصى جهدهم للوصول الى المسجد الأقصى المبارك، والوقوف بجانب المقدسيين في الدفاع عن الأقصى، وفي حال تعذر وصولهم فالأجدر بهم أن يخرجوا بمسيرات النصرة الحاشدة التي ستعم مدن الضفة الغربية كافة لرفض ممارسات الاحتلال.

وحيّا الحاج علي المقدسيين على ما أظهروه للعالم من بسالة وإقدام في الدفاع عن الأقصى، مبينا أن ذلك ليس غريبا عليهم، فقد اعتادوا أن يكونوا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الأقصى.

وقال إن ما يحدث في المسجد الأقصى يدل على أن جرائم المستوطنين ترتكب بالاتفاق مع دولة الاحتلال.

وأضاف الحاج علي، أن الاحتلال اعتاد على ممارسة الجرائم بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، موضحا أن اعتداءاتهم توسعت بعد أن تخاذل العرب والسلطة الفلسطينية من خلال تعرية ظهر المقاومة في الضفة.

كما طالب رئيس السلطة محمود عباس الذي يدعو دائما لتبني المقاومة الشعبية بضرورة توفير الحماية الكاملة للمشاركين في المسيرات الشعبية الداعمة للقدس بدلا من اعتقالهم وملاحقتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...