الأربعاء 08/مايو/2024

الاحتلال يستنفر قواته لمواصلة البحث عن منفذ عملية زعترة

الاحتلال يستنفر قواته لمواصلة البحث عن منفذ عملية زعترة

انسحبت قوات الاحتلال قبل ظهر الأربعاء، من منطقة القطعة في بلدة عقربا بعد محاصرة غرفة ودفئية زراعية لنحو ساعتين فيها وسط إطلاق نار وقذائف.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن الجنود بدأوا بالانسحاب من المنطقة بعد أن تبين لهم أن الدفيئة الزراعية والغرفة فارغة، فيما أطلقوا مناطيد تحمل كاميرات مراقبة في المنطقة لاحتمالية انسحاب مطلوبين من المكان.

وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء منزلا نائيا في منطقة القطعة الشفاغورية في بلدة عقربا شرق نابلس شمال الضفة الغربية في إطار ملاحقة منفذي عملية زعترة قبل أيام.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن العشرات من جنود الاحتلال وآلياته التي تتوالى تباعا للمكان تحاصر منزلا مكونا من غرفة كبيرة في مزرعة، وتطالب من فيها بتسليم أنفسهم.

وأضافت أن أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف وقنابل يسمع بين الحين والآخر، فيما يطلب عبر مكبرات الصوت بخروج من في الداخل وتسليم أنفسهم.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة باتجاه غرفة زراعية.

وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع إطلاق النار بشكل مستمر وإحكام محاصرة المكان في الوقت الذي لم يتم التأكد فعلا من وجود أحد داخل المكان الذي لم يقتحمه جنود الاحتلال حتى الآن. 

وتواصل قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في القرى الممتدة بين نابلس ورام الله، حيث نشرت الحواجز العسكرية وكثفت دورياتها واقتحامها المنازل بحثا عن منفذ عملية زعترة.

ومنذ يوم الأحد تحاول قوات الاحتلال الوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي نفذت بالقرب من حاجز زعترة، وأدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.
 
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن الجيش الإسرائيلي زاد من ضغوطه على أهالي قرية “عقربا”من أجل تحديد مكان الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق النار.

وأكد المسؤولون لموقع “واللا” الإخباري العبري، أهمية إنهاء المطاردة في أقرب وقت ممكن، وذلك قبل قدوم أيام ستكون متوترة للغاية لحساسيتها لدى المسلمين، بما في ذلك الجمعة الأخيرة من شهر رمضان ، وليلة القدر ، وعيد الفطر.

وذكر الموقع، أن قوات الأمن وجهاز الأمن العام (المخابرات) والجيش والشرطة الإسرائيلية وعناصر أخرى (لم تسمها)، تعمل على مدار الساعة لتحديد مكان منفذ العملية اليوم قبل غدا.

ونقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله: “عيد الفطر ويوم القدس، هما يومان متفجران”.

وأشار الموقع إلى أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، سيجري تقييمًا أمنيًا، على خلفية التحذيرات بوقوع عمليات فلسطينية جديدة.

ولفت إلى أن الجيش عزز قواته، في ظل تقديرات بأن الفلسطيني منفذ العملية لن يوافق على اعتقاله وسيقاتل بإطلاق النار على قوات الجيش عند العثور عليه.

وفي ذات السياق، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، اعتقلت فجر اليوم الأربعاء، فلسطينيين خلال مداهمتها لعدة منازل في بلدة “ترمسعيا” شمال مدينة رام الله.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة سناء الشلبي بعد يوم واحد من اعتقال نجلها عقب اقتحام منزلها مجددًا، إلى جانب اعتقال المواطن زياد أبو زهرة من منزله، في وقت أخضعت فيه العديد من السكان للاستجواب الميداني.

وتشهد بلدة “ترمسعيا” هي الأخرى عمليات اقتحام متتالية في اليومين الأخيرين بدعوى البحث عن منفذي عملية زعترة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات