السبت 04/مايو/2024

الحركة الأسيرة تطالب بصرف رواتب الأسرى المقطوعة

الحركة الأسيرة تطالب بصرف رواتب الأسرى المقطوعة

قالت الحركة الوطنية الأسيرة: إن حرية الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي هي حق لهم، وواجب على جميع فصائل ومؤسسات الشعب الفلسطيني، والعملُ من أجلها هو أقدس عمل.

وشددت الحركة، في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، السبت، على وجوب أن يكون تحرير الأسرى الأولوية الأولى لكل فلسطيني؛ لأن حرية الإنسان هي أولى الخطوات نحو تحرير الأرض.

وحيّت الحركةُ المقاومةَ الفلسطينية التي تسعى لهذا الواجب المقدس، معربة عن أملها في أن يكون تحرير الأسرى قريبًا.

وقالت: “ونحن نسير نحو انتخابات فلسطينية، والتي نأمل أن تصل إلى نهايتها السليمة رغم كل المعيقات والتحديات من الاحتلال لمحاولة منعه إجرائها في القدس، ورغم الضغوط الدولية التي تمارس لوقفها”.

ودعت الحركة إلى أن تبقى قضية الأسرى قضية إجماع وطني وبعيدة عن أي تنازع أو تنافس.

وأضافت “أنه في ظل اللقاءات الأخيرة للفصائل دَعَونا وهنا نكرر دعوتنا إلى الحفاظ على حقوق الأسير الفلسطيني وأهله من حقوق معنوية ومادية عبر توفير آلية صرف لحقوقهم المالية تحفظ تضحيات الأسرى وشرعيتهم، وتحفظ كرامة أهلهم”.

كما وشددت في مطالبتها على إعادة صرف رواتب عشرات الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ 3 سنوات، والتي سمعت الحركة وعودًا كثيرة لحلها ولم تتم حتى اليوم.

كما دعت المؤسسات الحقوقية والدولية لملاحقة الاحتلال الذي ينتهك حقوق الأسير الفلسطيني، ويتعمد قتله عبر الإهمال الطبي وخصوصًا في إطار هذه الجائحة، وخصوصًا بعد أن أعلنت المحكمة الجنائية الدولية ولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات