الاحتلال يعتقل 4 مواطنين في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء السبت، ثلاثة مواطنين من جنين ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية خاصة “مستعربين” اعتقلت الشاب أحمد عبد اللطيف زيود (26 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وسبق أن تعرض الشاب أحمد زيود للاعتقال عام 2018 من قوات خاصة من الاحتلال أثناء وجوده في بلدة برطعة الواقعة داخل جدار الفصل والتوسع العنصري.

وتلجأ قوات الاحتلال إلى القوات الخاصة (المستعربين) والتنكر بالزي المدني لتنفيذ عمليات الاعتقال في بعض المدن والقرى في الضفة الغربية.

إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -مساء اليوم السبت- شابين من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد المالحي وعلي النبالي قرب الجدار الفاصل بمحيط حي أم الشرايط في البيرة.

ولاحقا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينينا بعد إيقافه على حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز زعترة أوقفوا الشاب براء كساب من سكان بلاطة البلد شرق نابلس، قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.

وشهد حاجزا حوارة وزعترة خلال الأيام الماضية عدة أحداث مشابهة تمثلت باعتقال العديد من الشبان، واحتجاز آخرين وإخضاعهم للتحقيق الميداني.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين ثابت وطيار، تعيق حركة المواطنين وتنغص حياة المسافرين عبرها.

وتحولت حواجز الاحتلال بجميع أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

كما شهدت الحواجز الاحتلالية العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة.