الإثنين 29/أبريل/2024

مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في قرية الولجة

مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في قرية الولجة

قطع مستوطنون، اليوم الأحد، عشرات أشجار الزيتون المثمرة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، في تصريح صحفي، أن المواطن فوزي خليفة تفاجأ اليوم وعند دخوله أرضه بتقطيع 70 شجرة زيتون بواسطة منشار، مشيرا إلى أن عمرها يفوق عشرة أعوام، وتقع في منطقة عروق زنيد جنوب القرية.

وأضاف أن القرية تتعرض منذ مدّة لهجمة من قوات الاحتلال والمستوطنين، تمثلت بهدم منازل وإخطار أخرى بوقف البناء وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار.

كما تتعرض قرية الولجة لهجمة استيطانية منذ سنوات تتمثل بهدم عشرات المنازل وإخطارات أخرى بالهدم ووقف البناء وتجريف أراضٍ وأسوار استنادية لأطماع استيطانية.

وتعدّ قرية الولجة من القرى المهجرة عام 1948، تقع على بُعد (5.8) كم جنوب غرب مدينة القدس، و(4) كم شمال بيت لحم، وتعد من أقدم القرى في فلسطين.

واستولى الاحتلال على 74% من أراضي القرية عام 1948 حيث هدم مباني وبيوت القرية، وأقيم على أنقاضها في عام 1950 مستعمرة “عمينداف”، إلا أن بعض معالم القرية ما يزال قائما، ويشهد على عروبتها وتهجير سكانها.

وتعاني الولجة من سياسة هدم المنازل في القرية، والمستمرة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوزع سلطات الاحتلال في القدس والإدارة المدنية في الضفة الغربية، باستمرارٍ إخطارات هدم على المواطنين في القرية، بحجة البناء دون ترخيص.

ويستهدف الاحتلال محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي المحافظة، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.

ومحافظة بيت لحم من أوائل المناطق في الضفة الغربية التي تعرضت لهجمة استيطانية بعد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.

وتشير الإحصائيات إلى أن (165 ألف) مستوطن، أي ما نسبته (20%) من عدد المستوطنين في الضفة الغربية، يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات