الخميس 09/مايو/2024

نزال: توافقات القاهرة تكفل انتخابات نزيهة

نزال: توافقات القاهرة تكفل انتخابات نزيهة

قال نائب رئيس “حمـاس” في الخارج محمد نزال: إن حوار القاهرة خطوة متقدمة نحو تحقيق عدد أكبر من الأهداف التي استهدفتها الفصائل الفلسطينية، واللقاء حقق الأدنى، وهو خطوة إيجابية.

وأوضح نزال في تصريحات لفضائية الأقصى، أن الإجراءات التي تم التوافق عليها تكفل إجراء انتخابات نزيهة، ويبقى التعاطي مع نتائج العملية الانتخابية فلسطينيًّا ودوليًّا.

 وقال: “دعونا لتشكيل حكومة ائتلاف وطني بعد الانتخابات، وأن تكون الأرضية متوافقة مع وثيقة الوفاق الوطني، ونسعى لتأسيس مرحلة جديدة يكون للانتخابات ترجمة عملية”.

 وأعرب عن تقديره لحجم المخاوف والقلق الذي ينتاب المجتمع الفلسطيني من حوار القاهرة، “لكننا نطمئنهم أن الأجواء مختلفة هذه المرة”، مشيرا إلى وجود ضمانات عربية ودولية للمضي نحو الانتخابات، و”في مارس المقبل سنستكمل التفاصيل، وسنصل إلى الانتخابات التشريعية في مايو”.

ونبه نزال إلى وجود أرضية للحوار كانت قبل حوار القاهرة وبعده، وأجرت حماس وتجري حوارات منفصلة مع الفصائل كافة، قائلا: “حركة حماس حركة مؤسسية، والمشاركة في الانتخابات ليس قرارًا حديثًا، بل الجديد هو صدور مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات”.

وتابع: “هناك إضافة نوعية في حوارات القاهرة؛ هي أننا استطعنا إدراج انتخابات المجلس الوطني ضمن رزمة الانتخابات، وتحديد الحادي والثلاثين من أغسطس موعدًا لها”.

وأضاف نزال: “نريد أن نعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة برنامج سياسي متفق عليه، وأن هذه المنظمة تمثل المجتمع الفلسطيني في كل أماكن وجوده”.

وكشف عن تشكيل لجنة لإزالة آثار الانقسام، وستحيل رأيها إلى رئيس السلطة الفلسطينية، الذي بدوره سيحيلها إلى الحكومة الفلسطينية القادمة.

كما شكلت لجنة للحريات، وتم الاتفاق على إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، ونحن بانتظار مرسوم رئاسي بإطلاق سراح سجناء الرأي، والحديث لنزال.

 ولفت أن حركته تحاول البحث عن مساحات مشتركة بين الفصائل الفلسطينية، “وهناك قواسم مع حركة فتح نريد التوافق عليها”.

وقال: “وضعنا خارطة طريق سنسعى لتنفيذها مع الكل الفلسطيني، والأيام هي التي ستحدد ما يمكن فعله وما لا يمكن، لكن المهم ألا نبقى مكتوفي الأيدي”، مشيرا أن الشائعات التي تحدثت عن تفاهمات سرية بين حماس وفتح في إسطنبول غير صحيحة على الإطلاق.

وشدد نزال “لن نترك المقاومة لا في الحكم أو خارجه، وحماس بعد فوزها بالانتخابات الماضية أسرت شاليط، وعظّمت قوتها العسكرية، وخاضت معارك مع الاحتلال، وأسرت المزيد من جنوده خلالها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات