الأربعاء 08/مايو/2024

46 مصابًا بمواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

46 مصابًا بمواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

أُصيب 46 فلسطينيا، بجراح وبحالات اختناق، الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي: إن طواقمها تعاملت مع 46 إصابة، منها إصابة واحدة بالرصاص الحي، وست إصابات بالرصاص المطاطي، و39 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشارت إلى أن الإصابات وقعت في بلدة بيت دَجَن بمحافظة نابلس، ومدينة سلفيت، والمغيّر ورأس كركر بمحافظة رام الله، وفي قرية حمصة بالأغوار الشمالية، وكفر قدوم بمحافظة قلقيلية.

 

فقد أصيب فلسطيني بقنبلة غاز برأسه مباشرة، ونقل إلى المستشفى، في حين أصيب العشرات بالاختناق، إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة، على الأراضي المهددة بالاستيلاء بمنطقة “المرحات والراس” غرب مدينة سلفيت (شمال الضفة  الغربية).

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت نيتها مصادرة أكثر من 50 دونما في هذه المنطقة، بهدف إنشاء بؤرة استيطانية جديدة.

كما أصيب 8 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني، اليوم الجمعة، كما أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وشهدت المسيرة مواجهات، خلال قمع جنود الاحتلال المسيرة، واقتحامهم القرية، كما اعتقل الجنود أحد الشبان الفلسطينيين.

 واعتلى جنود الاحتلال، أسطح منازل المواطنين، واعتدوا على المشاركين بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة 8 شبان أحدهم في الوجه، إضافة لعشرات حالات الاختناق.

وتعود مسيرة كفر قدوم الأسبوعية إلى العام 2003، بعد إغلاق الاحتلال مدخل القرية الرئيس بدعوى الذرائع الأمنية، وحرمان أهل القرية من استخدامه.

ويضطر أهالي القرية إلى استخدام طريق طويل للوصول إلى قلقيلية ونابلس، ونتيجة لهذا الوضع يخرج أهالي القرية أسبوعيا؛ من أجل الضغط على الاحتلال لفتح الطريق.

كما تصدى أهالي منطقة ثعلة شرق يطا وأهالي بلدة بديا في سلفيت، اليوم الجمعة، لاعتداءات المستوطنين.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور: إن أهالي منطقة ثعلة تصدوا لاعتداءات مستوطني مستوطنة “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين وبحماية جيش الاحتلال.

وحاول المستوطنون منع عائلة المواطن محمود شنران، من السكن في كهوف تمتلكها العائلة في منطقة ثعلة، بزعم أنها “أرض دولة مؤجرة” من دولة الاحتلال لهؤلاء المستوطنين.

وأضاف الجبور أن عائلة شنران تصدت لهذا الاعتداء، ورفضت الانصياع لتهديدات المستوطنين وقوات الاحتلال، وأكدت تمسكها بممتلكاتها التي يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها.

بالتزامن مع ذلك أدى العشرات من المواطنين صلاة الجمعة في منطقة الركيز بمسافر يطا، وشاركوا في وقفة ومسيرة تضامنية مع أهالي المسافر؛ رفضا لهدم قوات الاحتلال خمس خيم للمواطنين في تلك المنطقة قبل يومين، من ضمنها خيمة أقامها نشطاء فلسطينيون وأجانب للتضامن مع المواطن هارون أبو عرام، الذي أصيب بشلل رباعي جراء تعرضه لإطلاق النار من جنود الاحتلال في تلك المنطقة مطلع هذا العام.

ورفع المشاركون في المسيرة والوقفة العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات المناهضة لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي المسافر.

وفي سلفيت، تصدى المواطنون لهجوم المستوطنين عليهم بعد أدائهم صلاة الجمعة في خلة حسان غرب بلدة بديا غرب سلفيت، حيث اندلعت مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال، واحتجز المستوطنون شابا كان يوثق انتهاكات المستوطنين.

يٌشار إلى أن آلاف الدونمات في خلة حسان التي تتبع لخمس قرى غرب سلفيت وجنوب قلقيلية، مهددة بالاستيلاء بهدف إنشاء مستوطنة جديدة للربط بين مستوطنات الاحتلال في المنطقة.

وفي قرية بيت دجن (شرق نابلس)، أصيب مواطنان فلسطينيان أحدهما بالرصاص الحي وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة القدم، في حين أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة  مناهضة للاستيطان، انطلقت من أمام المسجد الكبير وسط القرية إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لمصلحة الاستيطان.

وفي قرية دير جرير (شرق رام الله)، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، لدى قمع جيش الاحتلال، الجمعة، مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل “الشرفة”.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وشظايا قنابل الصوت، في قرية  اللبن الشرقية (جنوب نابلس)، خلال تصديهم لاقتحام عشرات المستوطنين بحماية جنود الاحتلال “خان اللبن”.

وقمعت قوات الاحتلال بالقوة، فعالية لزراعة أشجار زيتون شرق قرية بورين (جنوب نابلس)، وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه المشاركين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي طولكرم (شمال الضفة)، هاجم مستوطنو مستوطنة “آفني حيفتس” الجاثمة على أراضي قرية شوفة (جنوب شرق طولكرم)، عددا من المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم غرب المستوطنة.

وأدى عشرات الفلسطينيين، صلاة الجمعة في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، التي يتهددها خطر الترحيل والتهجير القسري، بعد هدم قوات الاحتلال خربة حمصة الفوقا 4 مرات خلال الأسبوع الماضي، وتركت 14 عائلة في العراء دون مأوى، فضلا عن تعرضها للهدم الكامل قبل 3 أشهر.

وكان شاب فلسطيني استشهد، وأصيب آخران بجروح، صباح الجمعة؛ جرّاء تعرضهم للدهس من مستوطن عند مفرق قرية كردلا في الأغوار الشمالية، ضمن محافظة طوباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات