الاحتلال يعتقل القيادي في حماس عبد الباسط الحاج

اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الأربعاء، القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الباسط الحاج، بعد دهم وتفتيش منزله في قرية جلقموس قضاء جنين.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل القيادي الحاج في قريته جلقموس، وفتشته، وخربت في محتوياته، قبل اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن القيادي “الحاج” قبل نحو عام ونصف، بعد اعتقال إداري لعامين.

وأمضى القيادي الحاج أكثر من 16 عاما في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، في حين أنه لا يمضي سوى أوقات قصيرة خارج السجن وما تلبث سلطات الاحتلال أن تعيد اعتقاله.

والقيادي الحاج متزوج ولدية ثلاثة من الأبناء، ويعاني حاليا من آلام في ظهره “ديسك” وذبحة صدرية سببها الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال والتعذيب الذي تعرض له في سجونها، الأمر الذي يشكل معاناة حقيقية بالنسبة له.

ويأتي اعتقال القيادي عبد الباسط الحاج بعد أقل من 24 ساعة من اعتقال القيادي في حركة “حماس” الشيخ خالد الحاج من البلدة ذاتها.

وتعقيبا على اعتقال القيادي خالد الحاج، أكدت حركة حماس -في بيان صحفي- على أن تهديدات الاحتلال التي تنفذها أجهزته الأمنية، وعمليات التخويف من المشاركة في الانتخابات لن ترهب أبناء شعبنا.

وشددت حماس على أن المعركة مع الاحتلال عنوانها التحدي والمواجهة التي ستنتصر فيها إرادتنا الوطنية.

وأضافت الحركة في بيانها: “لقد ظل القيادي الحاج داعيا للوحدة الوطنية التي تؤسس لمرحلة جديدة في حياة شعبنا، وهو الذي قضى أكثر من 10 سنوات من عمره في سجون الاحتلال بين أبناء شعبنا من مختلف الفصائل”.