استشهاد فلسطيني من قرية راس كركر غرب رام الله
استشهد فلسطيني، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، برصاص مستوطن على جبل “الريسان” القريب من مستوطنة نيريا شمال غربي مدينة رام الله.
وأبلغ الارتباط عائلة الشاب خالد ماهر نوفل (34 عامًا) من قرية رأس كركر غرب رام الله باستشهاده فجر اليوم.
وقال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي أبو فخيدة: إن قوات الاحتلال أبلغت والد الشهيد باستشهاد نجله خالد.
وأضاف:إن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، واقتحمت المنطقة، واقتادت والدهماهر نوفل وشقيقه محمد لموقع استشهاده؛ بهدف رؤية مقتنياته الشخصيةوآثار الدماء.
موقع استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل على جبل الريسان قرب رام الله
وقالت مصادر من القرية: إن الشهيد نوفل كانبالقرب من جبل الريسان الذي صودر مؤخرًا، وأقيمت عليه مستوطنة “سديهأفرايم”، وأطلق مستوطن النار تجاهه.
ويعمل الشهيد موظفًا في وزارة المالية، وهو متزوج ولديه ولد (4 أعوام).
وبحسب زعم موقع واي نت العبري؛ فإن الفلسطيني وهو أعزل، وصل بسيارته إلى المزرعة الاستيطانية التي أقيمت على الجبل وحاول اقتحام أحد منازل المستوطنين، قبل أن يطلق عليه مستوطن النار ما أدى لاستشهاده.
وزعم ناطق عسكري “إسرائيلي”، إحباط عملية، وأن قواته تمسح المنطقة، خشية من وجود أشخاص آخرين.
وأشار الموقع العبري إلى أنه في السنوات الأخيرة أقيمت مزارع زراعية مختلفة في الضفة الغربية تقع أحيانًا في أماكن معزولة للحفاظ على الأراضي الزراعية والمستوطنات، وعادةً ما تسكن في تلك المزارع عائلة أو اثنتان من المستوطنين.
حماس تدعو لإطلاق مقاومة فاعلة
من جهته، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس: “جريمة جديدة يرتكبها قطعان المستوطنين في الضفة الغربية بعد قيام أحد المستوطنين بإعدام الشاب خالد ماهر نوفل غرب رام الله المحتلة”.
وأضاف أن إعدام الشاب خالد نوفل صباح اليوم يعكس حالة الانفلات والهيجان من المستوطنين ضد أهلنا في الضفة الغربية، ويأتي استكمالاً لمخططات هدم المنازل وضم الأراضي المتصاعدة في الضفة الغربية.
وشدد على أن هذا التصعيد من المستوطنين وجيش الاحتلال، يتطلب الاسراع في توحيد الجهود لإطلاق مقاومة فاعلة وموحدة للتصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال، وتوفير بيئة حقيقية للمقاومة عبر وقف التنسيق الأمني.
والأحد الماضي، استشهد الشاب محمد حسين عمرو (35 عاماً) من بلدة حلحول شمال الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مفترق “غوش عتصيون”.
وقبل ذلك بأيام استشهد الطفل عطا الله محمد ريان (17 عاما) من قراوة بني حسان، بنيران أطلقها جنود الاحتلال عليه، قرب بلدة سلفيت، بزعم محاولته طعن جنود.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
هيئة المعابر بغزة تنفي ما ذكرته الخارجية الأميركية عن فتح المعابر وإدخال المساعدات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام نفت هيئة المعابر في قطاع غزة ما ذكرته وزارة الخارجية الأميركية حول "فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع...
شهادات مروعة.. هكذا يسعى الاحتلال لاغتيال القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام حمّلت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" ونادي "الأسير الفلسطيني"، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة...
منظمات حقوقية: 94 شهيدًا منهم 36 طفلا و20 سيدة بعدوان الاحتلال على رفح
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت منظمات حقوقية فلسطينية إن العدوان الإسرائيلي الأخير على رفح أسفر 94 شهيدًا منهم 36 طفلا و20 سيدة، فضلا عن عشرات...
الإعلامي الحكومي: اجتياح الاحتلال لرفح ينذر بكارثة إنسانية عميقة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أنّ اجتياح الاحتلال "الإسرائيلي" لمحافظة رفح يُنذر بكارثة إنسانية...
50 جامعة إسبانية تُعلن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية
مدريد – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت 50 جامعة إسبانية، اليوم الخميس، مقاطعتها لجامعات الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لاحتجاجات طلابية مناصرة لقطاع...
أنصار الله اليمنية تتوعد دولة الاحتلال بمراحل جديدة من التصعيد
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية استهدافها 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء عملياتها المناصرة لغزة في...
مستشفى الكويت يوجه نداء استغاثة: الوقود ينفد وكارثة حقيقية ستقع
رفح – المركز الفلسطيني للإعلام حذر مدير مستشفى الكويت التخصصي، صهيب الهمص، مساء اليوم الخميس، من "كارثة حقيقة" قد تقع في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة،...