السبت 27/أبريل/2024

الاحتلال يبعد المقدسية رائدة سعيد عن الأقصى 6 أشهر

الاحتلال يبعد المقدسية رائدة سعيد عن الأقصى 6 أشهر

سلمت مخابرات الاحتلال في القدس المحتلة المرابطة رائدة سعيد قرارًا بإبعادها عن المسجد الأقصى المبارك 6 أشهر.

وداست المرابطة سعيد بأقدامها قرار إبعادها بعد تسلمها إياه من مركز تحقيق ومخابرات الاحتلال في البلدة القديمة.

وسبق أن اعتقلت مخابرات الاحتلال رائدة سعيد الأسبوع الماضي، وسلمتها قرارا بالإبعاد لأسبوع، وقرارا آخر بالعودة إلى مركز التحقيق مجددا لتسليمها قرار الإبعاد الجديد، في سياسة تتبعها سلطات الاحتلال دوما مع المرابطين في الأقصى.

ويستهدف الاحتلال سعيد باستمرار لتوثيقها انتهاكاته وانتهاكات المستوطنين.

وتعرضت المرابطة رائدة سعيد للاعتقال من قوات الاحتلال سبع مرات أثناء خروجها من أبواب الأقصى والتحقيق معها ساعتين على الأقل في كل مرة، حيث يتم تلفيق أي تهمة لها، وصولا إلى إبعادها.

كما واجهت كثيرًا من المضايقات، سيما أثناء تغطيتها للأحداث في الأقصى والتصوير في أروقته رغم أنه لا يوجد قانون يمنع التصوير.

ومنذ قرابة ستة أعوام بدأت سعيد التي تسكن مخيم شعفاط توثق بعدستها جمال الأقصى ومعاناة المقدسيين، وتترجم حبها له من خلال إظهار التفاصيل الغائبة والحاضرة في المسجد مثل القباب والبوائك والأسبلة.

ويوم أمس أبعدت سلطات الاحتلال المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي الحلواني عن الأقصى 6 أشهر بعد أسابيع فقط من انتهاء إبعادها السابق والذي استمر 14 شهراً.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويعد الرباط في المسجد الأقصى ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات