الاحتلال يعتقل المرابطة هنادي حلواني من باب الأسباط

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المرابطة المقدسية هنادي حلواني من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونقلتها للتحقيق.

ويعد هذا الاعتقال للمرابطة الحلواني الثالث خلال ديسمبر الجاري، حيث اعتقلت مطلع الشهر الجاري من منطقة باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك، وأفرج عنها بعد عدة ساعات.

وأفادت الحلواني في حينه أن استدعاءها واعتقالها جاء على خلفية ارتدائها جاكيتًا كتب عليه “باب الرحمة إلنا، إنما الأقصى عقيدة”.

 وأشارت الحلواني إلى أنها استنكرت أمام محققي الاحتلال هذه التهمة التي استدعت استدعاءها للتحقيق على عجل.

وذكرت الحلواني أن الاحتلال يهدف من خلال تلك الاستدعاءات والتحقيق معها لإيجاد ذريعة لإبعادها عن المسجد الأقصى مجدداً.

وكشفت الحلواني أن الضابط الإسرائيلي أبلغ المحقق بنيته إبعادها عن البلدة القديمة، وأن عليها التوقيع على ذلك، فرفضت ليقترح أن يخفف إبعادها لأسبوع فقط عن المسجد الأقصى، فرفضت أيضا.

وأوضحت الحلواني أن ردها على تهديدات الاحتلال أنها تفضل أن تعرض على المحكمة وتبات ليلتها في السجن على أن تبعد عن المسجد الأقصى يوماً بإرادتها.

وقالت: “حين عرفوا أنهم لا يملكون تهمة يدينونني بها أمام المحكمة أفرجوا عني”.

وتأتي ممارسات الاحتلال بحق الحلواني بعد شهر من انتهاء مدّة إبعادها عن المسجد الأقصى والتي بلغت 14 شهرا.

واشتهرت الحلواني برباطها حتى بعد الإبعاد؛ ولم تتوانَ عن الصلاة على أبواب المسجد الأقصى والرباط أمامه في رسالة واضحة للاحتلال بأن الإبعاد لا يؤثر على رسالة المرابطات وتعلقهن بالأقصى.