الجمعة 10/مايو/2024

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية ويجرفون أراضي بالضفة

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية ويجرفون أراضي بالضفة

أقام مستوطنون صهاينة -اليوم الأربعاء (23-12)- بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية دير جرير شرق مدينة رام الله، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال.

ونصب المستوطنون من مستوطنة “كوخاف يعقوب” خياما ودعامات حديدية، إلى جانب إحضار صهاريج مياه على أراضي المواطنين في منطقة “الشرفة” غربي القرية.

كما جرفت آليات المستوطنين، اليوم الأربعاء، مساحات شاسعة من أراضي بلدة عورتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، لمصلحة التوسع الاستيطاني.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن جرافات تابعة للمستوطنين جرفت منذ ساعات الصباح مساحات من أراضي بلدة عورتا، في منطقتي الخربة وخلة مونس.

وأضاف دغلس أن أعمال التجريف جاءت بهدف أعمال توسعة لمستوطنة “ايتمار” المقامة على أراضي المواطنين.

وتأتي أعمال التجريف بعد ساعات من اعتداء مجموعات المستوطنين على مركبات المواطنين قرب مدخل عورتا، ما تسبب بأضرار لعدد منها.

ويعاني أهل البلدة من بعض الصعوبات؛ والتي تتمثل بعدم قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم من أجل زراعتها أو قطف الزيتون؛ بسبب قربها من مستوطنة “ايتمار” والمقامة على جزء من أراضي البلدة والبلدات والقرى المجاورة. 

وتأتي الانتهاكات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة “ايتمار” والسعي لخلق بؤرة جديدة، وتوسعة البؤرة الاستيطانية في المنطقة جنوبي نابلس.

وترتبط مستوطنة “ايتمار” بالعملية الفدائية التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام في الأوّل من أكتوبر عام 2015، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين أحدهما ضابط بوحدة هيئة الأركان الخاصة وضابط استخبارات وحاخام. 

ونفذ العملية البطولية راغب عليوي، ويحيى الحج حمد، وسمير كوسا، وكرم المصري، وزيد عامر، بإطلاق النار على سيارة تقل عدداً من المستوطنين في الشارع المؤدي لمستوطنة “إيتمار” شمال نابلس.

وتواصل مجموعات المستوطنين اعتداءاتها اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال، وسط تصدي الأهالي لهم واندلاع مواجهات.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (2050) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال نوفمبر/تشرين الآخِر الماضي.

وأحصى التقرير (52) اعتداء ارتكبها المستوطنون، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.

وتعدّ مناطق القدس والخليل ورام الله الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (348، 276، 265) انتهاكا تواليا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات