الإثنين 13/مايو/2024

ترمب يدرس إقالة وزير العدل ومسؤولين آخرين وصدامات بمظاهرات مؤيدة له

ترمب يدرس إقالة وزير العدل ومسؤولين آخرين وصدامات بمظاهرات مؤيدة له

أفادت شرطة ولاية واشنطن (شمال غربي الولايات المتحدة) بأن شخصا تعرض لإطلاق نار خلال صدامات بمدينة أولمبيا بين مؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومناوئين له، في حين يواصل ترمب التمسك بفوزه والإصرار على فرضية تزوير الانتخابات، كما أنه يدرس إقالة مسؤولين منهم وزير العدل، وفق موقع إخباري أميركي.

وقالت صحيفة واشنطن بوست: إن عدة أشخاص تعرضوا للطعن أثناء صدامات منفصلة بين مؤيدين للرئيس ترمب ومناوئين له في العاصمة واشنطن خلال تجمع بدعوة من حركة “براود بويز” (Proud Boys) اليمينية للاحتجاج على نتائج الانتخابات.

وجاء ذلك بعد أن نشر ترمب سلسلة تغريدات متلاحقة على حسابه في تويتر تعليقا على قرار المحكمة العليا الرافضِ لدعوى إبطال النتائج في 4 ولايات. وقال ترمب: إن المعركة بدأت للتوّ، وإن المحكمة العليا خذلته حقا.

ترمب محبط جدًّا
ولاحقا جدد ترمب التعبير عن استيائه من قضاة المحكمة العليا، بسبب رفضهم قبول دعوى قضائية رفعها المدعي العام في تكساس، للمطالبة بإبطال نتائج الانتخابات في ولايات بنسلفانيا وجورجيا وميشيغان، وويسكونسن.

وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، تبث اليوم الأحد: إنه محبط جدا، متهما قضاة المحكمة العليا بأنهم لم يمتلكوا الشجاعة لقبول القضية، رغم أن فريقه القانوني أثبت التزوير، على حد قوله.

رفض دعوى جديدة
وفي الوقت ذاته، رفض قاض فدرالي في ولاية ويسكونسن دعوى قضائية طالبت فيها حملة ترمب بإبطال فوز جو بايدن في الولاية.

وطالبت الحملة في الدعوى المرفوضة القاضي أن يأمر المجلس التشريعي الذي يسيطر عليه الجمهوريون بتعيين الناخبين الكبار في المجمع الانتخابي.

وصدر الحكم في الوقت الذي تستمع فيه المحكمة العليا في الولاية إلى استئناف تقدمت به الحملة لإبطال قرار قضائي سابق من محكمة أدنى، قضى أيضا برفض دعوى مماثلة لفريق ترمب.

وكان بايدن فاز على ترمب في ويسكونسن بأكثر من 20 ألف صوت، ووسّع الفارق بعد أن طلبت حملة ترمب إعادة فرز الأصوات.

في المقابل، قال السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي: إن الانتخابات لم تسرق من الرئيس دونالد ترمب لمصلحة الرئيس المنتخب جو بايدن، وإن القرار الأخير للمحكمة العليا يعد دليلا على ذلك. وأكد كاسيدي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” أن الانتخابات انتهت، وأن ترمب اعترف بفوز بايدن حينما أمر بالشروع في إجراءات نقل السلطة.

إقالة مسؤولين
وأفاد موقع “أكسيوس” (Axios) الإخباري بأن ترمب، يدرس إقالة عدد من المسؤولين الكبار في إدارته قبل مغادرة البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الآخِر المقبل.

وذكر الموقع أن الرئيس المنتهية ولايته يدرس خِيارات استبدال وزير العدل وليام بار على خلفية إخفائه تحقيقات التعاملات المالية لهانتر بايدن، نجل الرئيس المنتخب جو بايدن، طوال الأشهر الماضية.

ونقل عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله: إن هذا الشهر سيكون الأطول على الإطلاق بالنظر إلى ما وصفها بـ”المطالبات الغريبة” للرئيس ترمب.

وأورد المصدر نفسه أن الحياة داخل البيت الأبيض منذ الانتخابات أضحت كمسابقة يانصيب يومية على من سيطرد أولا، خصوصا وزيرَ العدل ومفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان، ومديرةَ وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل.

وأفادت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس أن ترمب ناقش مناقشة خاصةً مع مقربين منه، منهم النائب الجمهوري جيم جوردن، وضع ويليام بار، في حين ذكر مصدر في الكونغرس أنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس سيقيله أم سيبقيه في منصبه لغاية 20 من الشهر المقبل.

وفي أول ظهور علني له منذ إصدار الرئيس الأميركي عفوا عنه، دافع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين عن اتهامات ترمب بتزوير الانتخابات. وقال فلين في كلمة أمام مناصرين لترمب تظاهروا في واشنطن: إن المحاكم ليست هي من تقرر من يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة، بل الشعب.

استدعاء نجل بايدن
من جهة أخرى، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر في وزارة العدل الأميركية، أن الوزارة أصدرت مذكرة استدعاء بحق هانتر بايدن نجل الرئيس المنتخب جو بايدن، للمطالبة بوثائق بشأن علاقته بنحو 20 كِيانا، منهم شركة الغاز الأوكرانية بوريسما.

وعدت الوكالة أن مذكرة الاستدعاء تظهر الاهتمام الكبير للمدعين بالتحقيق بشأن المعاملات المالية والتجارية الدولية لنجل الرئيس المنتخب.

وكان الفريق الانتقالي لبايدن أعلن -الأربعاء- في بيان، أن مكتب المدعي العام الأميركي في ولاية ديلاوير فتح تحقيقا في سجل هانتر بايدن الضريبي.

المصدر: الجزيرة + وكالات

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....