الذكرى السنوية الـ 17 لاستشهاد القساميين دوفش والقواسمي
يوافق اليوم التاسع من ديسمبر الذكرى السنوية الـ 17 لاستشهاد المجاهدين القساميين حاتم القواسمي وجهاد دوفش من مدينة الخليل، وذلك أثناء تأديتهما لمهمة جهادية تمثلت في إعداد العبوات والأحزمة الناسفة.
فيما كان المجاهدان القساميان حاتم شفيق عبد القادر القواسمي (26 عامًا) شقيق الشهيد القسامي باسل القواسمي، وجهاد رسمي عارف دوفش (32 عامًا) شقيق الشهيد القسامي طارق دوفش، يؤديان مهمة جهادية بإعداد العبوات الناسفة لمقارعة الاحتلال بتاريخ (9-12-2003)، انفجرت بهما، وارتقت روحهما إلى العلى.
جهاد دوفش
ولد الشهيد جهاد رسمي عارف دوفش في مدينة الخليل بتاريخ (17-11-1980) لعائلة معروفة بالتدين والهدوء، وكان الأب يعمل مصورًا يكتسب رزقه من خلال استوديو للتصوير في شارع الملك فيصل في مدينة الخليل، وقد كان الشهيد جهاد هو الابن الأكبر لهذه العائلة المكونة من خمسة أولاد وبنت.
أكمل دراسته الأساسية والثانوية بنجاح منقطع النظير، ثم التحق بجامعة بوليتكنك فلسطين، وقد أكمل ثلاث سنوات في قسم هندسة المساحة، ثم بدأ بالسنة الرابعة واستشهد وهو في الشهر الثاني منها.
اعتقل جهاد بما مجموعه 12 يومًا فقط، كان الاعتقال الأول ليومين بعد استشهاد شقيقه، وامتد اعتقاله الثاني مع والده لـ 10 أيام فترة اغتيال الشهيد القائد عبد الله القواسمي.
حاتم القواسمي
ولد الشهيد حاتم القواسمي في (7-9-1977) في منطقة حي الحرس القريب من المدخل الشمالي لمدينة الخليل، مع توأمه الشهيد باسل القواسمي.
وعاش التوأم حياتهما معًا، وقدر الله أن يستشهدا معًا، وقد سبق باسل توأمه حاتم بالشهادة بـ 82 يومًا.
تلقى الشهيد حاتم تعليمه الأساسي في مدرسة الفاروق، ثم مدرسة الراشدين الثانوية، ثم مدرسة الحسين، ولكنه لم يلتحق بالجامعة حيث اعتقلته سلطات الاحتلال.
له من الأشقاء سبعة وشقيقة واحدة، وقد وُلِد الشهيدان الشقيقان لعائلة متدينة وميسورة الحال، وتربيا في مسجد الحرس القريب من المنزل، وكانا رفيقين للشهيد القائد أحمد عثمان بدر الذي استشهد بصحبة المجاهد القسامي عز الدين مسك.
لحظة الشهادة
صباح الثلاثاء 15 شوال 1424هـ الموافق (9-12-2003)، سمع أهالي بلدة تفوح التي تبعد 5 كيلو متر إلى الغرب من مدينة الخليل صوت انفجار قوي هز البلدة.
هرع الأهالي لاستطلاع الخبر، وإذا بهم يشاهدون منزلا قد هدم هدما كليًّا، ثم سمعوا صوت صراخ تحت الركام، وقد فوجئ الأهالي بجثث الشهيدين وهي محترقة وقد تعرفوا على الشهيد جهاد من خلال بطاقة شخصية كانت في المكان.
ونعت حينها كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيدين في بيان عسكري، مؤكدة أنهما استشهدا أثناء مهمة جهادية “ليسطرا بدمهم الطاهر بداية طريق جديد لمن بعدهم من المجاهدين”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
إدانة واسعة لمجزرة الاحتلال التي استهدفت النازحين غرب رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أدانت هيئات حقوقية وحكومية وفصائل وجهات متعددة مجزرة الاحتلال الدامية التي استهدفت الليلة الماضية خيام النازحين في...
دعوة لتصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة لوقف حرب الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط لوقف...
حماس: لم يكن الاحتلال ليرتكب مجزرة رفح لولا الدعم والضوء الأخضر الأمريكي
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكلٍ خاص المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح التي راح...
الإعلامي الحكومي: أكثر من 30 شهيدا في مجزرة رفح
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي...
هل تركت العدل الدولية مخارج للاحتلال لتجاهل تنفيذ تدابيرها التحفظية؟.. قراءة قانونية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذر الخبير وأستاذ القانون الدولي الدكتور محمد الموسى من التعاطي مع أوامر محكمة العدل الدولية الأخيرة الداعية لوقف...
عشرات الشهداء بمجزرة استهدفت مخيما للنازحين غربي رفح
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاحد، مجزرة جديدة مروعة باستهداف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع...
متجاهلة قرارات العدل الدولية.. إسرائيل شنت أكثر من 60 غارة على رفح خلال 48 ساعة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تواصل انتهاك قرارات محكمة العدل الدولية، بما فيها أحدثها الذي...