الإثنين 13/مايو/2024

ترمب: نظامنا الانتخابي يتعرض لتخريب منظم

ترمب: نظامنا الانتخابي يتعرض لتخريب منظم

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب: إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من الشهر الماضي شهدت عمليات تزوير وعملية “تخريب منظم”، في حين تواصل حملته الانتخابية مسار الدعاوى في بعض الولايات، رغم خسارتها جل القضايا المرفوعة، والتي تشكك في نتائج الانتخابات وتتحدث عن وقوع خروقات في عد الأصوات.

وقال ترمب، في كلمة مسجلة نشرت أمس، الأربعاء: “ليس لديّ واجبات أكثر أهمية من حماية الدستور والقوانين الأميركية؛ لذلك أنا مصمم الآن على الحفاظ على نظامنا الانتخابي الذي يتعرض لهجوم وتخريب منظم”.

وأضاف الرئيس -الذي ستنتهي ولايته في 20 يناير/كانون الآخِر المقبل- قائلا: “سندافع عن نزاهة الانتخابات بالقتال من أجل احتساب كل صوت صحيح، واستبعاد كل صوت باطل”.

وتابع الرئيس ترمب: “من المؤسف أننا في عام 2020، لا نملك وسيلة للتحقق من صحة الأصوات الانتخابية الواردة عبر البريد”.

وبشأن معركة الطعون القضائية، قال الرئيس الأميركي: إن الإجراءات القانونية، التي اتخذتها حملته “ستتواصل من أجل الدفاع عن شفافية الانتخابات، ومن أجل الحفاظ على ثقة الأميركيين في التصويت والانتخابات”.

نيفادا وويسكونسن
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، أمس: إن الرئيس ترمب يرى أنه يجب عد جميع الأصوات القانونية، وعدم احتساب الأصوات غير القانونية، وأضافت ماكيناني في مؤتمر صحفي أن حملة الرئيس ترامب ستتابع المسار القانوني في هذا الشأن، وأن لديها دعاوى قضائية في ولايتي نيفادا وويسكونسن.

وصدّقت كل الولايات، التي طعن ترمب فيها قضائيا، على نتائج الاقتراع الرئاسي، وحصل الرئيس المنتخب جو بايدن في التصويت الشعبي على قرابة 8 ملايين صوت، وذلك بفارق 4% عما حصل عليه منافسه ترمب، ومن المرتقب أن يجتمع المجمع الانتخابي في منتصف الشهر الحالي للتصويت رسميا على الرئيس الجديد للبلاد.

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن محامي ترمب الشخصي رودي جولياني مثل أمس، الأربعاء، أمام المجلس التشريعي (برلمان) لولاية ميشيغان لعرض مزاعمه بشأن وقوع خروقات في العملية الانتخابية، وفي ولاية جورجيا تحدثت محامية من حملة ترمب، وهي سيدني باول، إلى حشد من أنصار الرئيس الأميركي، الذين يحتجون على عدم احتساب أصواتهم.

وزير العدل
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington post) عن مسؤول أميركي رفيع قوله: إن الرئيس ترمب غاضب من تصريح وزير العدل، وليام بار، أول أمس، الاثنين، بعدم حدوث تزوير واسع النطاق في الانتخابات من شأنه تغيير النتائج.

وذكر المسؤول الأميركي أن إقالة الوزير بار -وهو من أبرز المقربين لترمب- واردة، وأضاف أن ترمب غاضب أيضا من عدم اتخاذ وزير العدل خطوات إزاء تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) بشأن حملة ترمب عام 2016.

ووفقا للمسؤول الأميركي، فإن مسؤولين يحاولون إقناع ترمب بعدم إقالة الوزير. وشوهد بار، ظهر أول أمس، الثلاثاء، في البيت الأبيض، وسرت تكهنات عديدة عن احتمال تنحيه.

العفو الرئاسي
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times) الأميركية أن الرئيس ترمب يبحث إصدار عفو رئاسي عن 3 من أبنائه، إضافة إلى صهره ومستشاره جاريد كوشنر، وكذلك محاميه جولياني.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن مصادر رسمية- أن ترمب بحث موضوع العفو مع جولياني الأسبوع الماضي، وأخبر مساعديه بأنه يخشى أن تقوم إدارة جو بايدن باستهدافه والمقربين منه قانونيا بعد مغادرته البيت الأبيض، إذ ستكون هذه الإصدارات بمنزلة العفو الاستباقي؛ لكونها تصدر بحق أشخاص ليسوا مدانين بجرائم، ولم توجه لهم حتى الآن أي تهم.

وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر: إن الرئيس ترمب لا يتمتع بسلطة إصدار عفو عن نفسه وأفراد عائلته، وأضاف شومر في كلمة له بمجلس الشيوخ أن إصدار هذا العفو “سيكون إساءة صارخة لسلطة العفو الرئاسي”.

كما نقلت شبكة “إن بي سي” (NBC) أن ترمب يدرس أيضا التغيب عن حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، كما يدرس احتمال إعلان ترشحه لانتخابات 2024 في يوم تنصيب بايدن، وأنه لا ينوي الاتصال بخلفه، أو توجيه دعوة له لزيارة البيت الأبيض.

المصدر: الجزيرة + وكالات

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....