الأحد 19/مايو/2024

الاحتلال يستولي على مواد بناء مستوصف في بيت لحم

الاحتلال يستولي على مواد بناء مستوصف في بيت لحم

استولت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، على مواد بناء في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.

وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، واستولت على مواد بناء “طوب وإسمنت، وحديد، وحجارة”، كانت مخصصة لبناء الطابق الثالث من مستوصف القرية.

وأضاف عوض الله أن الاحتلال الإسرائيلي أخطر المستوصف مرات عدة بوقف البناء، بدعوى عدم الترخيص.

وأخطرت قوات الاحتلال، أمس الخميس، بهدم منشأة زراعية في القرية للمواطن أحمد محمد عوض الله، بدعوى عدم الترخيص.

وتتعرض قرية الولجة إلى هجمة استيطانية منذ سنوات تتمثل بهدم عشرات المنازل وإخطارات أخرى بالهدم ووقف البناء وتجريف أراضٍ وأسوار استناديه لأطماع استيطانية.

وتعد قرية الولجة من القرى المهجرة عام 1948، وتقع على بُعد (5.8) كم جنوب غرب مدينة القدس، و(4) كم شمال بيت لحم، وتعد من أقدم القرى في فلسطين.

واستولى الاحتلال على 74% من أراضي القرية عام 1948؛ حيث هدم مبانيها، وأقام على أنقاضها في عام 1950 مستوطنة “عمينداف”، إلا أن بعض معالم القرية ما يزال قائما، ويشهد على عروبتها وتهجير سكانها.

وتعاني الولجة من سياسة هدم المنازل فيها، والمستمرة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوزع سلطات الاحتلال في القدس وما يسمى الإدارة المدنية في الضفة الغربية -باستمرار- إخطارات هدم على المواطنين في القرية، بدعوى البناء دون ترخيص.

ويستهدف الاحتلال محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي المحافظة، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.

ومحافظة بيت لحم من أوائل المناطق في الضفة الغربية التي تعرضت لهجمة استيطانية بعد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.

وتشير الإحصائيات إلى أن (165 ألف) مستوطن، أي ما نسبته (20%) من عدد المستوطنين في الضفة الغربية، يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات