المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: إيران لن تصمت على اغتيال زاده
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن تقديرات المؤسسات الأمنية الإسرائيلية تتوقع أن الأجهزة الرسمية الإيرانية، سترد على عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده وسط العاصمة طهران، يوم الجمعة الماضي، وأوضحت وسائل إعلام، أن تقديرات المؤسسات الأمنية تشير إلى أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تجاوز الحادثة بصمت.
وذكرت القناة (12) الرسمية، أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، تجري الاستعدادات لمواجهة الردود الإيرانية، والتي قد يكون بينها: الهجمات على السفارات الإسرائيلية والجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم، وإطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، وإلحاق الأذى بالمسؤولين الإسرائيليين.
ورأت القناة أن العامل الذي قد يساهم في تأخير الانتقام الإيراني، هو “انتظار إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، واحتمال العودة إلى الاتفاق النووي”.
وأشارت القناة إلى أنه على مدى سنوات، “أنشأ فيلق القدس الإيراني خلايا في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأقصى، والتي يمكنها شن هجمات على السفارات الإسرائيلية، وضد الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم”.
ولفتت القناة إلى أنه حتى الآن “لا يوجد إنذارات محددة، ومع ذلك قررت “إسرائيل” على الفور رفع حالة التأهب”.
وبينت القناة: إنه يمكن لإيران أيضًا العمل ضد ممرات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الصواريخ والعمليات الانتحارية وإطلاق صواريخ من اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغزة.
وأشارت إلى أنه في طهران يسعون إلى الانتقام، لكنهم من ناحية أخرى “يفهمون أنهم إذا تحركوا الآن ، فقد يؤدي ذلك إلى رد فعل عنيف من جانب الولايات المتحدة ، وربما حتى هجوم على المنشآت النووية الإيرانية”.
وأضافت: “هم لم ينتقموا بعد من مقتل قاسم سليماني، لكن مؤسسة الأمن تقدر أن إيران ستتصرف، فالإيرانيون لديهم ذاكرة طويلة وقدرات عالية. ويمكن أن يأتي الانتقام حتى بعد سنوات”.
وكان مسؤولون إيرانيون اتهموا الاحتلال بالوقوف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده، فيما امتنعت “إسرائيل” عن التعليق على الفور على مقتل فخري زاده، الذي خصه نتنياهو بالذكر ذات مرة خلال مؤتمر صحفي حول برنامج الأسلحة النووية الإيراني، قائلا: “تذكروا هذا الاسم”.
ويأتي اغتيال فخري زاده قبل أقل من شهرين من تولي جو بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة. وكان بايدن قد وعد بالعودة إلى الدبلوماسية مع إيران بعد 4 سنوات شهدت سياسة صقورية في عهد ترمب، الذي انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران في 2015 وبدأ في إعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، اغتالت الولايات المتحدة قاسم سليماني، القائد القوي لـ”فيلق القدس الإيراني”، في غارة جوية على مطار بغداد الدولي، كادت أن تؤدي إلى نشوب صراع أكبر بين البلدين.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
شهادات مروعة.. هكذا يسعى الاحتلال لاغتيال القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام حمّلت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" ونادي "الأسير الفلسطيني"، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة...
منظمات حقوقية: 94 شهيدًا منهم 36 طفلا و20 سيدة بعدوان الاحتلال على رفح
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت منظمات حقوقية فلسطينية إن العدوان الإسرائيلي الأخير على رفح أسفر 94 شهيدًا منهم 36 طفلا و20 سيدة، فضلا عن عشرات...
الإعلامي الحكومي: اجتياح الاحتلال لرفح ينذر بكارثة إنسانية عميقة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أنّ اجتياح الاحتلال "الإسرائيلي" لمحافظة رفح يُنذر بكارثة إنسانية...
50 جامعة إسبانية تُعلن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية
مدريد – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت 50 جامعة إسبانية، اليوم الخميس، مقاطعتها لجامعات الاحتلال الإسرائيلي، استجابة لاحتجاجات طلابية مناصرة لقطاع...
أنصار الله اليمنية تتوعد دولة الاحتلال بمراحل جديدة من التصعيد
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية استهدافها 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء عملياتها المناصرة لغزة في...
مستشفى الكويت يوجه نداء استغاثة: الوقود ينفد وكارثة حقيقية ستقع
رفح – المركز الفلسطيني للإعلام حذر مدير مستشفى الكويت التخصصي، صهيب الهمص، مساء اليوم الخميس، من "كارثة حقيقة" قد تقع في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة،...
هيئات الأسرى تحذر من استمرار استهداف المعتقلين المفرج عنهم والتنكيل بالمعتقلات
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن محامية الهيئة تمكنت من زيارة سجن الدامون، والتقت بعدد من الأسيرات المحتجزات...