الثلاثاء 21/مايو/2024

الاحتلال يهدم بركة زراعية في نابلس ويصادر معرشا في الأغوار

الاحتلال يهدم بركة زراعية في نابلس ويصادر معرشا في الأغوار

هدمت جرافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بركة زراعية في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، وفككت معرشا خشبيا، وصادرته، في منطقة “أم الجمال” بالأغوار الشمالية.

وأفاد المواطن توفيق الحج محمد، صاحب البركة الزراعية، أن الاحتلال اقتحم قرية فروش بيت دجن، وهدم بركة زراعية بنيت من الصفائح وتستخدم لري المزروعات.

وأضاف الحج محمد أن مساحة البركة تصل إلى نصف دونم وبسعة أكثر من 300 كوب من المياه.

وأكد الحج محمد أن القرية تعاني من شح المياه ومصادرها، نتيجة تضييق الاحتلال على المواطنين، ومنعهم من حفر الآبار في المنطقة.

وفروش بيت دجن قرية فلسطينية من قرى محافظة نابلس، بلغ عدد سكانها حوالي 723 نسمة حسب التعداد العام للسكان عام 2017م، وهي من القرى المحتلة في حرب 1967م.

 وحسب الاتفاقيات الموقعة بين السلطة والاحتلال عام 1995م، تم تعريف أراضي القرية البالغ مساحتها حوالي 20083 دونم على أنها منطقة “ج” تخضع في إدارتها وسيطرتها الأمنية للاحتلال.

وصادر الاحتلال الإسرائيلي 1370 دونمًا من أراضي فروش بيت دجن لصالح إقامة مستوطنة الحمرا، بالإضافة إلى مصادر 192 دونمًا لصالح إقامة نقطة تفتيش حاجز الحمرا بالقرب من المستوطنة.

 وفي سياق آخر، فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي معرشا خشبيا في منطقة “أم الجمال” بالأغوار الشمالية، وصادرته.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن قوات الاحتلال داهمت خربة أم الجمال وفككت معرشا خشبيا أقامه نشطاء قبل أيام في المنطقة، لتعزيز الصمود الفلسطيني.

 وكانت قوات الاحتلال هدمت في ساعات الصباح غرفة سكنية في منطقة عاطوف بسهل البقيعة، للمواطن رامي بني عودة.

يشار إلى أن الأغوار هدف للاحتلال والاستيطان منذ احتلال الضفة، فقد بنيت مجموعة كبيرة من المستوطنات ومعسكرات تدريب الجيش الإسرائيلي من العام 1968، على مساحات واسعة من أراضي الأغوار.

وظلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، دون استثناء، تعد الأغوار من المناطق الحيوية لأمن واقتصاد الاحتلال، وقد انتهجت هذه الحكومات خططًا متعددة لتهويد الأغوار.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وبحسب التقرير، هدمت قوات الاحتلال (16) منزلا منها (9) منازل بالقدس خلال الشهر، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.

وأحصى التقرير (71) اعتداء ارتكبها المستوطنون، و(27) نشاطًا استيطانيًّا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات