الأربعاء 08/مايو/2024

الاحتلال يساوم الأسير علي شواهنة بين الزيارة أو الفحص الطبي

الاحتلال يساوم الأسير علي شواهنة بين الزيارة أو الفحص الطبي

أكدت الناشطة أمينة الطويل زوجة الأسير علي رفيق شواهنة من قلقيلية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ساومت زوجها بين الزيارة أو الفحص الطبي.

وقالت الطويل في تصريح صحفي، إنَّ إدارة السجن أبلغت “علي” بوجود بوسطة إلى مستشفى برزلاي وذلك في يوم الزيارة التي كانت مقررة بعد انقطاع طويل، ليوضع أمام خيارين في غاية الصعوبة؛ إما إتمام الزيارة وخسارة الفحص الطبي الذي سيكون تشخيصيا دون علاج بكل تأكيد، أو العكس.
 
وأضافت أن زوجها اقترح على الإدارة أن تكون زيارته مبكراً على أن يؤجل الفحص بعد وقت الزيارة، إلا أنهم طلبوا منه التوقيع على كتاب يؤكد من خلاله رفضه للعلاج، رغم أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، وقد تم توقيع هذا الكتاب بالضبط لحظة دخولي إلى ساحة السجن، وكان من الممكن إتمام الزيارة ومن ثم الخروج للبوسطة، مع العلم أنه لم يبلغ بهذا الأمر من قبل، وفقط تم صباح يوم الزيارة بعد أن كنت على وشك الوصول إلى سجن النقب.

وذكرت الطويل أن: “الاحتلال هكذا يتعامل مع الأسرى في إطار سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، وإلا ما الذي يمنع التنسيق للفحص الطبي في يوم يتناسب مع الأسير علمًا أنه يطالب بإجراء هذا الفحص منذ ٣ أشهر تقريباً، ومنذ ذلك الوقت لم نتمكن من زيارته، وحينما جاء وقت الزيارة والتي تعني للأسير الكثير الكثير حتى وإن كانت قصيرة جدًّا، أُبلغ بموضوع الفحص”.

رغم إنهاء الجدل وخروجه للزيارة، استمر أحد عناصر الشرطة بمضايقته أثناء الزيارة ومحاولة إشغاله، حتى حدث نقاش بينهما، وعقدت محكمة داخلية تقرر خلالها عزله 7 أيام، وبعد احتجاج الأسرى منع من الزيارة ومن إدخال الكانتينا لشهرين.

وبينت الطويل أن زوجها الأسير يتناول يوميا 6 حبات من الأدوية المختلفة بعد إصابته بارتفاع في ضغط الدم خلال الاعتقال الحالي، وبحاجة لإجراء عملية فحص بلازما الدم وأخذ خزعة من النخاع الشوكي للكشف عن سبب الانخفاض الحاد الذي كشف في كريات الدم البيضاء بداية اعتقاله الحالي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات