الأربعاء 15/مايو/2024

إسلاميّو الأردن يعلنون فوزهم بـ10 مقاعد نيابية

إسلاميّو الأردن يعلنون فوزهم بـ10 مقاعد نيابية
أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن)، اليوم الجمعة، فوز 10 من مرشحيه ضمن قوائم التحالف الوطني للإصلاح والمتحالفين معه في محافظات عمان والزرقاء والكرك والعقبة، في الانتخابات النيابية الأردنية، التي عقدت الثلاثاء الماضي.

وأكد الأمين العام للحزب مراد العضايلة، سعي الحزب لتوسيع إطار التحالف الوطني من دائرة الكتلة البرلمانية إلى تحالف شعبي سياسي واسع يسند العمل البرلماني، “ويحمل راية الدعوة، إلى الإصلاح السياسي، والحفاظ على الوطن، وحماية حقوق المواطنين”.

وقال العضايلة: “إن الانتخابات الأخيرة كانت عبئا على الوطن، وانتهى وهجها مع انتهاء عملية الاقتراع”.

وأوضح في مؤتمر صحفي، عقده الحزب عبر تطبيق زووم، أن الحركة الإسلامية كانت تأمل أن تكون الانتخابات طريقا للحل، و”لكن قوى الفساد قامت بهندسة الانتخابات لتكون وفقا للنتائج التي رأيناها”.

ولفت إلى أن الحزب عندما قرر المشاركة في الانتخابات لم ينظر من منظور ضيق، ولكن بحث المشهد الوطني العام.

وأكد أن المشهد كان واضحا للحزب، و”كنا نعرف أننا مقبلون على مشهد مشابه لانتخابات 2007، ولكننا لم نرد للأردن أن يبدو ضعيفا في هذا الوقت، مبينا أن هناك استهدافا للأردن”.

وأضاف: “مشاركتنا كانت مشاركة مخلوطة بألم التدخل الرسمي وعزوف الرأي العام، ولكننا نريد أن نحمي هوية الوطن والمجتمع دون النظر إلى النتائج”.

وأشار إلى أن الحزب لم يخسر؛ لأنه قدم الوطن، و”إن حسبة الخسارة بالأرقام تكون عند وجود انتخابات حقيقية، ولا يُتحكم بها من قبل أجهزة الدولة، داعيا للكف عن التلاوم”.

وبين أنه في عام 2007 نجح للحركة الإسلامية 6 نواب؛ “بسبب التدخل الرسمي وقالوا هذا حجم الحركة الإسلامية، ولكن في الانتخابات اللاحقة أحرزنا أرقاما أكبر، ولهذا فالحديث عن التقدم والتراجع يكون خلال ظروف ديمقراطية نزيهة”.

وأكد: “عشنا استهدافا لعدد من رموز التحالف”.

وعبر العضايلة عن شكره لأبناء الشعب الأردني الواحد، مؤكدا أن صوت الشعب لن يخبو سواء كانت الحركة داخل البرلمان أو خارجه، داعيا نواب التحالف الوطني للإصلاح ليكونوا صوت الشعب.

وقال: “رغم تراجعنا في بعض الدوائر، إلا أننا حققنا تقدما في العقبة والكرك وغيرها”.

وأشار إلى أن الحزب سيعمل على توسعة دوائر التحالف الوطني الإصلاح؛ “للعمل على تحقيق إصلاح سياسي ناجز يؤدي لانتخاب مجلس نواب يمثل الشعب حقيقة”.

وتابع: “الحكومات تأتي بالباراشوت دون أي علم أو خبرة ولا نعرف كيف جاءت وكيف رحلت، ويجب هذا أن ينتهي بإصلاح سياسي حقيقي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات