عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الذكرى الـ 18 لارتقاء الاستشهادي القسامي محمد بسطامي

الذكرى الـ 18 لارتقاء الاستشهادي القسامي محمد بسطامي

توافق اليوم الذكرى الـ 18 لاستشهاد المجاهد القسامي محمد البسطامي، بعد أن فجر جسده الطاهر في مستوطنة “أريئيل” قرب نابلس موقعًا 5 قتلى وعشرات الجرحى الإسرائيليين.

سيرة عطرة

ولد الشهيد محمد زيد فيصل البسطامي (19 عامًا) في مدينة نابلس لأسرة متدينة معروفة بأخلاقها الطيبة في المدينة، وترتيبه الثالث بين إخوته وأخواته وله أخ آخر وخمس أخوات.

وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة المعري وظافر المصري، والثانوي في مدرسة قدري طوقان، ثم انتقل لجامعة النجاح الوطنية في كلية المجتمع ليتلقى تعليمه في برمجة الحاسوب.

تميز محمد بكونه شابًّا مطيعًا محبوبًا صاحب معنويات عالية، ويحب عمل الخير والتطوع وخدمة الجار، ويشهد له جميع جيرانه بذلك، كما كان من رواد المساجد، فلا تكاد تفوته صلاة في المسجد وخاصة صلاة الفجر.

عملية بطولية

تمكن الاستشهادي محمد بسطامي بتاريخ (27-10-2002)، من التسلل إلى مغتصبة “أريئيل” القريبة من نابلس بالضفة المحتلة، ثم فجر حزامه الناسف وسط جمع من الجنود، ما أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين بجراح مختلفة.

وكان قد خرج محمد من المنزل صباح العملية، ليؤدي امتحانًا في كليّته، وتأخر عن البيت ولم يعد، فاتصل أهله على جواله عدة مرات ولكنه لم يجب، يقول والده: “لم تظهر عليه أي علامة أو أي شيء غير طبيعي، فقد كان تصرفه في الصباح طبيعيا جدًّا، ولم يشك أحد مطلقاً بأنه ذاهب لأي مهمة أو عملية”.

وتابع: “بعد صلاة المغرب وردنا اتصال هاتفي من شخص مجهول عرّف على نفسه بأنه من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وأخبرنا بأن محمد هو الذي نفذ عملية أريئيل ظهر ذلك اليوم”.

ليرسم صفحة جديدة من صفحات العزة والجهاد التي سطرها الشهيد محمد بسطامي بدمائه الطاهرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلامتصدّت المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بعد اقتحامها جنين وحصارها منزلا في بلدة جبع جنوبًا، شمال...