الإثنين 20/مايو/2024

الديمقراطية: اتفاق التطبيع السوداني لا يعكس إرادة شعب السودان

الديمقراطية: اتفاق التطبيع السوداني لا يعكس إرادة شعب السودان

قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”: إن الخطوة الرسمية للسودان بتطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاحتلال لا تعكس حقيقة الإرادة الوطنية والقومية لشعب السودان الشقيق وقواه السياسية على مختلف اتجاهاتها.

وبينت “الجبهة” أن هذه القوى لم تتخلّ يوماً عن وفائها للشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة، وعن مقاومته للاحتلال، “والتي انخرط المئات من أبناء السودان الشقيق في صفوفها، وقدموا التضحيات الغالية ورووا الأرض العربية المحتلة بدمائهم الطاهرة”.

وترى الجبهة أن موقف القيادة السودانية يؤكد هشاشة تماسكها السياسي وهشاشة قدرتها على قيادة البلاد نحو بر الأمان، ويؤكد مدى انصياعها للضغوط الأميركية وضغوط تيار التطبيع والشراكة في المنطقة العربية.

وأكدت الجبهة ثقتها بأن شعب السودان الشقيق، بقواه السياسية الوطنية والديمقراطية واليسارية والقومية والإسلامية كفيل بأن يقف سداً منيعاً في وجه سياسات التطبيع مع دولة الاحتلال، وسياسات الارتماء في أحضان التبعية الأميركية.

وشددت أن شعب السودان يرفض أن يدفع الثمن، أيًّا يكن، مقابل رفع اسم بلاده عن اللائحة الأميركية للدول الراعية لـ”الإرهاب”، مؤكدة أن من حقه التمتع بالحرية الكاملة والقدرة التامة على إعادة بناء اقتصاده وازدهاره الوطني دون حصار أميركي أو عقبات تزرع في طريقه.

وقالت الجبهة: إن شعب السودان، الثري بحضاراته الغنية، وبثروات بلاده، وبأصالته القومية، لا يحتاج إلى الخبرات الإسرائيلية المزعومة، لإعادة بناء اقتصاده

وأكدت أن “الاتفاق المرذول” ما هو إلا خطوة لفتح أبواب السودان لكل أشكال النهب الاستعماري الأميركي- الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات