التعاون الإسلامي تدعو لإنهاء معاناة الأسرى المضربين بسجون الاحتلال

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، عن قلقها جراء تدهور ظروف المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عنهم.

جاء ذلك في بيان للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في المنظمة، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وعبرت المنظمة في البيان، عن “قلقها العميق بشأن تفاقم الظروف الصحية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وسوء المعاملة، التي يتعرضون لها”.

وأكدت “انشغالها العميق إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس، الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 88 يوما”؛ احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريًّا (دون تهمة).

وأوضحت أن المعتقلين إداريا “محرومون من اللجوء إلى سبل الانتصاف للدفاع عن حريتهم، فضلا على أنهم يجهلون تماما دواعي احتجازهم أو مدته”.

وتابعت: “هذا الوضع يخص أكثر من 340 فلسطينيا ما دفع معظمهم إلى الدخول بشكل فردي أو جماعي، في إضراب عن الطعام كوسيلة للاحتجاج على هذه السياسة غير الإنسانية”.

وحثت المجتمع الدولي “على اتخاذ تدابير ملموسة للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين بشكل تعسفي، وعلى وجه الخصوص كبار السن والنساء والأطفال”.

كما حثت على “حماية حقوق الإنسان المكفولة لجميع الأسرى، بما في ذلك توفير الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية المناسبة لهم”.

وأشارت إلى افتقار السجون الإسرائيلية إلى المرافق الصحية الضرورية لحماية الأسرى “ما أدى لإصابة ما لا يقل عن 31 أسيرا فلسطينيا بفيروس كورونا”.

وتعتقل السلطات الإسرائيلية في سجونها نحو 4.400، منهم 39 سيدة، في حين بلغ عدد الأطفال نحو 155 طفلا، وفق تقارير فلسطينية رسمية.