الجمعة 26/أبريل/2024

مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون بنابلس وسلفيت

مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون بنابلس وسلفيت

سرق مستوطنون، اليوم الاثنين، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس، كما سرق آخرون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين شمال قرية مسحة قرب مستوطنة “عيتس افرايم” غرب سلفيت.

 وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن عددا من المستوطنين هاجموا أرضا للمواطن يحيى الكردي في بورين، وسرقوا ثمار الزيتون منها.

 وفي السياق ذاته، سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، بالقرب من مستوطنة “عيتس افرايم” المقامة على أراضي المواطنين شمال قرية مسحة، وكسروا أغصانها.

وأفاد المواطن محمد عامر أن مزارعين اثنين من أصل عشرين مزارعا تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار.

وأشار عامر إلى أنهم تفاجؤوا بقيام المستوطنين بسرقة ثمار الزيتون، وتكسير أغصان ما يقارب 60 شجرة مزروعة على مساحة 120 دونما، في منطقة “ورعة الحمص”.

وشهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة اعتداءاتِ مجموعات من المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين منذ بدء موسم قطف الزيتون، إلى جانب إحراق مئات أشجار الزيتون، ودعوات جيش الاحتلال لمنع دخول المزارعين لأراضيهم خلف الجدار وبالقرب من المستوطنات.

وتأتي اعتداءات المستوطنين ودعواتهم في سياق إقدام سلطات الاحتلال على إصدار أوامر عسكرية بمنع الدخول للأراضي الزراعية خلف الجدار وفي مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وكان جيش الاحتلال أصدر -الأسبوع الماضي- عشرات الأوامر العسكرية بإغلاق مناطق وأراضٍ مزروعة بالزيتون، بمساحة آلاف الدونمات الزراعية، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تزامناً مع انطلاق موسم قطف الزيتون.

وحملت الأوامر العسكرية توقيع قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وجاءت بعنوان “إغلاق منطقة – منع الدخول والمكوث”.

ويتضح من هذه الأوامر العسكرية أن سلطات الاحتلال باتت تتربص بموسم قطف الزيتون، لثني المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وستسهل الأوامر العسكرية الطريق للمستوطنين في الوصول إلى حقول الزيتون الفلسطينية وسرقة ثمارها وتكسير الأشجار أثناء وبعد ذلك.

وتتم هذه الاعتداءات على مرأى من جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية للمستوطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات