#انقذوا_ماهر_الاخرس .. صرخة فلسطينية لنصرة الأسير المضرب عن الطعام

حملة تضامن واسعة أطلقها نشطاء فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع الأسير ماهر الأخرس، المضرب منذ 76 يومًا تواليًا رفضًا لاعتقال إداريًّا.

وفي غضون ساعات من إطلاقه تصدر وسم #انقذوا_ماهر_الاخرس المواضيع الأكثر تداولاً على تويتر، في حين سجل ظهور اسم الأسير ماهر الأخرس بأكثر من 16 ألف تغريدة بمشاركة مئات النشطاء والمؤثرين ومعدل وصول يتجاوز 500 ألف.

كما تفاعل النشطاء مع وسوم أخرى منها لن نتخلى عنكم، والحرية لماهر الأخرس، وماهر الأخرس، أجمعت على ضرورة التحرك الجاد لضمان إطلاق سراحه.

واعتقلت قوات الاحتلال ماهر الأخرس في 27 يوليو/تموز 2020، وحولته إلى الاعتقال إداريًّا 4 أشهر.

وأشارت سحر النحال إلى أن الأسير الفلسطيني ماهر عبد اللطيف الأخرس، مضرب عن الطعام لليوم 76 تواليا، محذرة بأن هناك خطورة على حياته و وضعه في غاية السوء.

 

— سحر النحال ???????? (@sa7arsami) October 10 2020

بدورها دعت فدوى عمر إلى إنقاذ الأسير ماهر الأخرس، مشيرة إلى أنه مضرب عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقاله في سجون الاحتلال دون تهمة ومحاكمة.

 

— فدوى عمر (@fadwaoma) October 10 2020

ويتمسك الأسير الأخرس بمواصلة إضرابه عن الطعام، رافضاً ما وصفها بمحاولة إسرائيلية للالتفاف على معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها.

وفي مقطع فيديو له من داخل مستشفى كابلان الإسرائيلي المحتجز به، وتداولته مؤسسات الأسرى الفلسطينية، قال الأخرس: إن “هناك محاولة للالتفاف على إضرابي من إدارة السجون الإسرائيلية، تتمثل بتجميد اعتقالي الإداري”.

وعدّ حسام لبد أن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس يقاوم السجان الإسرائيلي بأمعائه الخاوية وجسده المنهك طلباً للحرية المسلوبة.

 

 

— حسام لبد – فلسطين (@hosam_lubbad) October 10 2020

وتفاعل مع حملة التضمن كتاب وحقوقيون، من فلسطين وخارجها.

 

ونبه الكاتب ياسر الزعاترة (من الأردن) إلى التدهور المتواصل في الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، مشيرا إلى أنه يواصل معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله إداريًّا التعسفي لليوم الـ (76) تواليًا.

وأكد أن الاعتقال إداريًّ هو سلاح الغزاة لحرمان الشعب من رموز المقاومة.

 

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 10 2020

ووصف الكاتب إياد القرا، ماهر الأخرس بأنه رمز فلسطيني يمثل حكاية كل مقاوم وإنسان شريف يرفض الاحتلال ويقاتل بشراسة للحرية، ومنذ 76 يومًا مضرب عن الطعام لرفض الاعتقال إداريًّا.

 

وتعرض الأسير الأخرس لاعتقالات متكررة بدأت عام 1989، واستمر اعتقاله يومها سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لعامين، ثم أُعيد اعتقاله إدارياً 16 شهراً وذلك عام 2009، ومجدداً اعتقل عام 2018، واستمر اعتقاله 11 شهراً، وصولاً إلى اعتقاله الأخير.

وأكدت “أم إسلام”؛ زوج الأسير ماهر الأخرس، أن حالة زوجها الصحية في غاية الخطورة وآخذة في التدهور.

وقالت: “نعيش أجواء من القلق والتوتر، ونخشى سماع الهاتف والرد عليه خوفاً من أن يكون المتصل يحمل خبرًا سيئًا يتعلق بحياة ماهر”.

وأشارت إلى أن زوجها يشعر بآلام شديدة في الصدر والعينين والرأس والمعدة، ولا يستطيع إسناد نفسه.

ولفتت النظر إلى أن وجود تقصير واضح من الصليب الأحمر بالوقوف مع زوجها الأسير، مؤكدة أن صمته تجاه هذه القضية يشجع الاحتلال على التعنت والاستمرار في اعتقال ماهر.

وعبرت “أم إسلام” عن شكرها لكل من وقف مع زوجها في الضفة وغزة، مستهجنة عدم استجابة الحكومة والسلطة وسفراء فلسطين بالوقوف معه وممارسة الضغط على الاحتلال.

وصباح السبت، حذر نادي الأسير الفلسطيني من الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها الأسير الأخرس.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الاحتلال يواصل احتجاز الأسير الأخرس حتى اليوم في مستشفى “كابلان”، ويرفض الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

ويواجه الأسير الأخرس ظروفًا صحية خطرة للغاية بعد دخوله في الشهر الثالث من إضرابه، حيث لا يقوى على الحركة ويرفض تناول المدعمات.