الإثنين 06/مايو/2024

كيف استفادت سنغافورة من ساعة آبل في تطوير نظامها الصحي؟

كيف استفادت سنغافورة من ساعة آبل في تطوير نظامها الصحي؟

دخلت شركة آبل (Apple)، وحكومة سنغافورة شراكة في مبادرة صحية لمدة عامين أطلق عليها اسم “لومي هيلث” (LumiHealth)، وهي مبنية على تتبع سلوك المستخدم ومكافأته من خلال ساعة آبل (Apple Watch) وتطبيق آيفون (iPhone).

وبحسب تقرير لبلومبيرغ (Bloomberg) سيتمكن سكان سنغافورة من كسب ما يصل إلى 380 دولارا سنغافوريا (ما يعادل 280 دولارا) على شكل مكافآت وقسائم من خلال استكمال الأهداف والمهام المحددة داخل التطبيق.

وتشمل الأهداف المشي أو القيام بتمارين أخرى مثل السباحة أو اليوغا، وسيوفر تطبيق لومي هيلث تدريبا شخصيا وتذكيرات للفحوصات الصحية والتحصينات. وستشجع التحديات الصحية في التطبيق المستخدمين على اتخاذ خيارات طعام أفضل وتحسين عادات النوم.

برنامج “لومي هيلث” تطوعي ويؤكد الإعلان أنه “مصمم للمحافظة على خصوصية المستخدم وأمانه”. ووفقا لشركة آبل، سيتم تشفير جميع بيانات المستخدم، ولن يتم بيع أو مشاركة أيّ منها لأغراض تسويقية.

وقد طلبت تطويره حكومة سنغافورة للحصول على مقترحات من شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية للمساعدة في تحسين حياة سكانها، وتشتهر سنغافورة بكونها من أوائل المتبنين للتكنولوجيا الجديدة.

وقال نائب رئيس الوزراء السنغافوري هنغ سوي كيت “حتى في الوقت الذي نتعامل فيه جميعًا حول العالم مع تحديات كورونا، يجب علينا مواصلة الاستثمار في مستقبلنا.. وليس هناك استثمار أفضل من صحتنا الشخصية”.

وكانت سنغافورة من بين أوائل من طرح تطبيقا لتتبع جهات الاتصال للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا هذا العام، وتقوم بتوسيع هذا الجهد من خلال توزيع الرموز التي ستسمح للسكان بدخول أماكن مختارة، وهو جهد قد يمهد الطريق لتنظيم التجمعات الكبيرة.

وأعلنت شركة آبل أمس الثلاثاء عن آخر تحديث لها لساعات آبل في مؤتمرها عبر الإنترنت، والتي تميزت بتطوير خصائص تتبع الصحة بشكل كبير.

وقامت الشركة الأميركية بالفعل بالتعاون مع العديد من مؤسسات الرعاية الصحية مثل ستانفورد ميديسن، مما يساعد في تطوير البحث وطرق الكشف المحتملة لمختلف القضايا الطبية.

المصدر : بلومبيرغ

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات