الأربعاء 08/مايو/2024

الهيئة المغربية تدين موقف الجامعة العربية الرافض لإدانة التطبيع

الهيئة المغربية تدين موقف الجامعة العربية الرافض لإدانة التطبيع

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إسقاط عدد من الدول العربية المشروع المقدم من فلسطين، للجامعة العربية ضد التطبيع الاماراتي الإسرائيلي.

وقالت الهيئة، في بيان لها: “للأسف الشديد لم يخرج الموقف المغربي من دائرة الدول العربية التي رفضت المشروع الفلسطيني وهي دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب والسودان”.

ورأت أنه موقف جديد يبين الهوة الكبيرة بين مواقف الشعوب المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ومواقف الأنظمة المنحازة للتطبيع العلني مع دولة الاحتلال منهم المغرب.

وأشارت إلى أن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي يراد منه الإجهاز على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني الأبيّ.

وأدانت الهيئة موقف المغرب الذي جاء على لسان وزير الخارجية المغربي، معبرة عن رفضها الشديد لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واستنكرت موقف الجامعة العربية الذي وصفته بـ”المتخاذل والمنحاز” لكيان الاحتلال.

ودعت الشعب المغربي وقواه الحية للتعبير عن رفضهم لموقف المغرب، وتجسيد ارتباط المغاربة بفلسطين.

كما دعت أحرار العالم للتصدي ومواجهة التطبيع بكل أشكاله وصفقة القرن المشؤومة.

والأربعاء، أعلنت الجامعة العربية أن الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة، لم يتوصل لتوافق حول مشروع القرار الفلسطيني لرفض الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات.

وبحسب مصادر دبلوماسية فلسطينية؛ فإن الإمارات عملت جاهدة، بالتعاون مع الدول العربية الداعمة لاتفاق التحالف الإماراتي- الإسرائيلي، مثل السعودية والبحرين ومصر، على إسقاط مشروع القرار، على الرغم من التخفيف من حدة اللهجة الفلسطينية.

وأكد السفير المناوب لفلسطين بالجامعة مهند العكلوك أنه “كان هناك إصرار من دولة فلسطين على نقطة واحدة وهي: إدانة الخروج على مبادرة السلام العربية”.

وقال: إن “الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات والبحرين ومصر، سعت جاهدة على مدار ساعتين لإسقاط هذه النقطة”.

وأضاف أن هذا دفع وزير الخارجية رياض المالكي للقول أمام رؤساء الخارجية المجتمعين: لديكم اقتراحان؛ إما تعليق الاجتماع لساعات أو أيام حتى التوافق، أو تسقطوا البند من جدول الأعمال، وبالتالي عندما رفضوا التعليق أسقط البند، أي أن مشروع القرار الفلسطيني قد سقط”.

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توصلت الإمارات و”إسرائيل” إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما رفضه الفلسطينيون بشدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات