الاحتلال يمدد اعتقال القاصر المصاب بكورونا محمود الغليظ

مددت محكمة عوفر العسكريّة الإسرائيلية اعتقال الفتى الأسير محمود الغليظ من مخيم الجلزون حتى السابع والعشرين القادم لاستكمال التحقيق معه، علماً بأنه لا يزال يقبع في العزل بسجن ريمون منذ اعتقاله في السادس من الشهر الجاري.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الطفل الغليظ (16 عاما) بعد مداهمة منزل عائلته الكائن في مخيم الجلزون، بعد تفجير الأبواب وتخريب الممتلكات، ونقلته إلى التحقيق في مركز توقيف عسقلان.

وأوضح أن المحكمة العسكرية للاحتلال مددت اعتقاله عدة مرات عبر الفيديو دون حضوره لجلسة المحكمة، بعدما أبلغ الاحتلال أنه مصاب بفايروس كورونا ونقله إلى عزل سجن ريمون، بحيث يقضي هناك فترة الحجر المتمثلّة ب١٤ يوماً قبل  تحويله إلى التحقيق.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن مخابرات الاحتلال نقلته بعد أسبوعين إلى تحقيق عسقلان حيث تعرض للتحقيق هناك، قبل نقله إلى العزل بسجن ريمون في ظروف صعبة، ومددت اعتقاله حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت إدارة السجون أعلنت بتاريخ ٦/٨/٢٠٢٠ عن إصابة الغليظ بفايروس كورونا، ونقلته إلى مركز الحجر الصحيّ التابع لإدارة مصلحة السجون، ورفض الاحتلال طلب المحامي إطلاق سراحه كونه قاصرا ومصابا بكورونا.

وكانت عائلته أفادت أن نجلها يعاني من التعذيب النفسي الذي يمّر به خلال فترة الحجر، إذ تفتقر غرفة العزل إلى الاحتياجات الأساسية في مثل هذه الظروف، كما أنهم لا يسمحون له الخروج إلى الفورة، ولم يحصل على ملابس جديدة منذ اعتقاله، وقالت والدته بعد رؤيته في جلسة المحكمة عبر الفيديو إن ابنها يرتدي نفس الملابس التي خرج بها لحظة اعتقاله.