الأربعاء 08/مايو/2024

غزة تحت القصف.. غارات إسرائيلية عنيفة على أهداف في القطاع

غزة تحت القصف.. غارات إسرائيلية عنيفة على أهداف في القطاع

جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، شن غارات عنيفة على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت بـ6 صواريخ على الأقل موقع “القادسية” التابع لكتائب القسام غرب مدينة خانيونس، ما أحدث أصوات انفجارات شديدة، روعت الآمنين في منازلهم.

وسائل إعلام عبرية، زعمت أن قصف الاحتلال هذا، يأتي ردًا على إطلاق صاروخين من قطاع غزة على سديروت ما تسببت بإصابة 5 مستوطنين وإحداث أضرار.

وكانت طائرات الاحتلال، قد شنت موجة من القصف الشديد على غزة، قبل ساعات عدة.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت أرضًا زراعية بـ3 صواريخ شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات بأكثر من 10 صواريخ على موقع عسقلان شمالي القطاع، ما أحدث إنفجارات هائلة.

وأغارت طائرات الاحتلال بصاروخين على نقطة للضبط الميداني شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة.

ولم يخلف القصف الإسرائيلي إصابات في صفوف المواطنين، إلا أنه أوقع أضراراً مادية جسيمة، وأثار الهلع في صفوف المدنيين.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الغارات تأتي ردًّا على إطلاق الشباب الثائر بالونات حارقة صوب مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة.

واستأنف الشبان مؤخرا إطلاق بالونات العودة المحملة بشعل حارقة؛ احتجاجا على عدم التزام الاحتلال بهذه التفاهمات.

وأقدمت قوات الاحتلال على فرض عقوبات جماعية جديدة، وتشديد حصار غزة خلال الأيام الماضية بإغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع إدخال الوقود ومواد البناء وتقليص مساحة الصيد.

وكان أربعة مواطنين أصيبوا بجروح -مساء السبت- برصاص الاحتلال الصهيوني خلال قمع فعاليات الإرباك الليلي، شرق غزة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوات الاحتلال استهدفت الشبان المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي في منطقة ملكة شرق حي الشجاعية؛ ما أدى إلى إصابة أربعة منهم على الأقل نقلوا لمجمع الشفاء الطبي.

وتمكن مئات الشبان من الوصول لمنطقة ملكة شرق غزة، وتظاهروا، وأطلقوا الألعاب النارية؛ في استئناف مفاجئ لفعاليات الإرباك الليلي؛ احتجاجا على سياسة العقاب الجماعي التي فرضها الاحتلال على القطاع.

وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود؛ لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات