الأربعاء 01/مايو/2024

مسيرات غاضبة في الضفة والقدس تنديدًا بتطبيع الإمارات مع الاحتلال

مسيرات غاضبة في الضفة والقدس تنديدًا بتطبيع الإمارات مع الاحتلال

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، مسيرات ومظاهرات رافضة لما أطلق عليه اتفاق السلام بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.

ونظمت عدد من الهيئات الشعبية في القدس والخليل ونابلس بعد صلاة الجمعة اليوم، وقفات جماهيرية بمشاركة عدد كبير من الجماهير الفلسطينية الرافضة للتطبيع والمنددة بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

وردد المشاركون الغاضبون في المظاهرات شعارات رافضة للاتفاق الذي أعلن عنه وكشف بعض تفاصليه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، عادّين أن مثل هذه الاتفاقات تعني إقرارًا بالاحتلال، وشطبًا للحقوق الوطنية الفلسطينية كافة، بما في ذلك السيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

ومزّق المتظاهرون صورًا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي اتهموه بخيانة القضية الفلسطينية.

خيانة للشرع والأعراف

كما اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى المبارك لفضّ تظاهرة ضد التطبيع ومصادرة الشعارات والصور المنددة بالتطبيع.

بدوره، تحدث خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين خلال خطبة الجمعة عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، مؤكدًا أنها “اتفاقات باطلة عرفًا وشرعًا، وصفقات خائنة، ومؤامرات مفضوحة ضد أرض الرباط وأهلها”.

وتابع حسين أن الفلسطينيين برباطهم وجهادهم سيفشلون ما وصفها بمخططات الكفر والمنافقين، قائلاً: “لن تضرنا خيانة الخائنين”.

ودعا حسين العالم العربي والإسلامي لضرورة نصرة فلسطين والنفير العام ضد كل الخونة الذي اقترب يوم حسابهم، مردفًا: “أما آن لكم أن تفيقوا من سباتكم”.

وتابع خطيب المسجد الأقصى: “لا يجوز لفلسطيني واحد أن يتخلف عن نصرة فلسطين، مطالبًا كل الأحرار بضرورة أن يراجعوا حساباتهم قبل أن يأتي يوم حسابهم.

وتسبب إعلان نتنياهو عن اتفاق السلام الإسرائيلي الإماراتي بحالة غليان وغضب شعبي فلسطيني، ورفض فصائلي ورسمي فلسطيني للاتفاق، وخروج مظاهرات شعبية غاضبة تنديدًا به؛ لكونه يهدف -بحسب مراقبين- إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية المشروعة.

يذكر أن الإمارات هي الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع “إسرائيل” بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

وجاء الإعلان عن اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات، ومع دول عربية وإسلامية أخرى، في حين زادت وتيرة التطبيع خلال المدّة الأخيرة، بأشكال متعددة بين “إسرائيل” والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، منها الإمارات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يُفرج عن النائب أحمد عطون

الاحتلال يُفرج عن النائب أحمد عطون

القدس- المركز الفلسطيني أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، وجددت إبعاده عن مدينة القدس...