عاجل

الأحد 26/مايو/2024

الفصائل الفلسطينية: الإمارات تكافئ الاحتلال على جرائمه

الفصائل الفلسطينية: الإمارات تكافئ الاحتلال على جرائمه

أدانت فصائل وقوى فلسطينية اتفاق الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تطبيع العلاقات بينهما، وعدّته طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، في تغريدة بموقع “تويتر”: “اختراقٌ ضخمٌ اليوم (..)، اتفاقية سلام تاريخية بين صديقين عظيمين؛ إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.

وعدّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، أن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، “طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية”، و”مكافأة مجانية للاحتلال”.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في بيان: “إن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني” .

وأضاف: “ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، والذي يعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية”.

وأكد أن المستفيد منه هو العدو الإسرائيلي، وسيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته.

ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الاتفاق بأنه طعنة للشعب الفلسطيني وللقدس والمسجد الأقصى.

وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان، في تصريح صحفي: “الاتفاق الإماراتي مع محتلي فلسطين طعنة لشعبنا وقدسنا وأقصانا. ستبقى فلسطين كاشفة العورات ترفع من ينصرها وتسقط من يخذلها”.

وأضاف عدنان: “الصمت العربي والإسلامي عن هذه الاتفاقات والارتماء في حضن الاحتلال شراكة في خذلان فلسطين وشعبنا، من لم ينصر فلسطين يوما برصاصة ليخجل من نفسه وهو يصف خضوعه لأراذل الخلق وشذاذ الآفاق بأنه اتفاق سلام وكأنه حارب لأجل فلسطين”.

أما حركة فتح، فقالت: إن الاتفاق يمثل خطوة سياسية تشبه الانهيار بموقف دولة تداخلت حساباتها.

وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني إن الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي يشكل “بيع بضاعة فاسدة لتبرير هذه الخطوة وهو توقيت انتخابي إسرائيلي أمريكي ولا يتعلق بأي توقيت لا فلسطيني ولا عربي”.

من جانبها، قالت حركة الأحرار: إن “الإعلان الوقح يمثل طعنة غدر جديدة في ظهر شعبنا ومقاومتنا وهي استمرار لدور وأداء هذا النظام المعادي للأمة العربية والإسلامية جمعاء”.

وذكر البيان أن الاتفاق محاولة تسويق هذا التطبيع على أنه موقف عروبي ووطني من خِلال الادعاء بأنه يأتي مقابل تأجيل خطة الضم (السلب) الصهيوأمريكية للأرض الفلسطينية، وهو محض كذب وافتراء، ومحاولة رخيصة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية، وموقف لا يقل وقاحة عن الإعلان نفسه.

من جهته، قال حزب الشعب الفلسطيني: إن “هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجًا لسلسلة من الخطوات التطبيعية التي تقوم بها الإمارات منذ مدة طويلة مع الاحتلال”.

وأضاف بيان للحزب أن الادعاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع دولة يأتي مقابل وقف خطة “الضم”، يمثل خديعة لا تنطلي على أحد وسياسة الضم والاستيطان تجرى يوميا بأشكال مختلفة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات