عاجل

الجمعة 17/مايو/2024

الزير: التصدي لخطة الضم يتطلب تكثيف الجهود الفلسطينية

الزير: التصدي لخطة الضم يتطلب تكثيف الجهود الفلسطينية

قال القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ماجد الزير: إن التصدي لمشروع “الضم” الإسرائيلي يتطلب جمع وتكثيف جهود الشعب الفلسطيني بفصائله ومستقلّيه على امتداد وجوده داخل وخارج فلسطين، وبكل طاقاته وإمكانياته، على برنامج وطني موحد يحقق تطلعاته في التحرير والعودة.

ونقلت “قدس برس” عن الزير قوله: إنَّ الوحدة الوطنية صمام أمان للقضية، وضامن أساسي للحقوق الفلسطينية.

ولفت إلى أنه يجب على الكل الفلسطيني الوقوف بصف واحد؛ لتشكيل سد منيع أمام كل مشروع من شأنه إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام مطلب يصر عليه الشارع الفلسطيني، بكل ألوانه وبيئاته السياسية.

ورأى القيادي في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن مشروع “الضم” يثبت أن “هذا المحتل لا تنفع معه إلا لغة القوة، وأن الطريق إلى تحرير فلسطين تكون عبر ممارسة المقاومة بكل أشكالها ضمن منظومة القانون الدولي”.

 وذهب إلى أن قرار الضم (السلب) كان بمنزلة الإنذار الأخير للفلسطينيين، واللحظة الفارقة التي قد تغير المشهد الفلسطيني وصراعه مع الاحتلال.

وأضاف: “ارتكب الاحتلال عبر تاريخه الدموي عشرات المجازر، وطرد أكثر من مليون فلسطيني في عام 1948، ومارس عمليات التطهير العرقي والتهجير، وانتهك حقوق الإنسان وعمل على تهويد الأرض والمقدسات لأكثر من عشرة عقود، وبالتالي ليس غريباً عليه أن يعلن عن خطواته الهادفة لتحقيق مشروعه الاستيطاني الإحلالي على أرض فلسطين”.

وبين أن التفاف الشعب الفلسطيني ووحدته كفيل بإعادة القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات واهتمام العالم، وحشد الرأي العام العالمي للوقوف في وجه المشاريع الأمريكية المتماهية مع رؤية الاحتلال الإسرائيلي للحقوق الفلسطينية.

وشدد على أن التقارب بين حركة “فتح” وحركة “حماس”، ضرورة لا بد منها وخطوة مهمة بالاتجاه الصحيح.

ورأى أنَّ الانقسام أثر سلبا على القضية الفلسطينية، وجعل العالم يلتفت عنها إلى قضايا أخرى خصوصاً في سياق ما يشهده الإقليم من اضطرابات، وأن الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي “صراع سياسي بأبعاد وجودية”.
 
وكشف عن ترحيب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بأي تقارب فلسطيني فلسطيني؛ لما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية تعيد الألق للقضية الفلسطينية على الصعيدين المحلي والدولي.

 وقال: “القضية الفلسطينية قضية سياسية، قضية شعب انتزع من أرضه منذ أكثر من 72 عاماً، ويعيش أكثر من 7 مليون فلسطيني لاجئين خارج بلادهم بفعل الاحتلال الإسرائيلي الإحلالي لفلسطين، وبالتالي المؤتمر الشعبي معني بإعادة المكانة الحقيقية للقضية الفلسطينية”.

ودعا إلى إيجاد غطاء وطني مفتوح تجمع عليه الفصائل الفلسطينية، ويؤسس لبناء هياكل متفق عليها تؤدي إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتمهد لإجراء انتخابات ديمقراطية شفافة ينتج عنها مجلس وطني فلسطيني يفرز قيادة فلسطينية تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وتعبر عن إرادته.

وعن سعي “المؤتمر الشعبي” لإعادة القضية الفلسطينية لمكانتها عربيا، أكد الزير أن الفلسطيني هو جزء من البلدان التي يعيش فيها حيث كان في العالم، ومن ذلك محيطه العربي والإسلامي، فبهذا تحكمه علاقات إيجابية مع هذه الدول، وأن القضية الفلسطينية “قضية كل العرب والمسلمين”.

وأشار إلى حرص المؤتمر على بناء وتعزيز العلاقات مع المنظومة السياسية والشعبية العربية على أسس سليمة تؤدي لدعم الموقف الفلسطيني سياسيا وشعبيا، وتمنع الاحتلال من الاستفراد فيه.

وكان “فلسطينيي الخارج” أكد خلال مؤتمر صحفي، عقد في إسطنبول الأسبوع الماضي، أن الدور الوطني لفلسطينيي الخارج ومشاركتهم في القرار السياسي الفلسطيني “يجب أن يستند إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لكافة الفلسطينيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى حي الشيخ جراح ونشر مئات الجنود...