السبت 04/مايو/2024

فلسطين تتضامن مع لبنان.. وقفات مساندة وتبرع بالدم في غزة

فلسطين تتضامن مع لبنان.. وقفات مساندة وتبرع بالدم في غزة

شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء في قطاع غزة، في وقفتين تضامنيتين مع الشعب اللبناني، بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت مساء الثلاثاء.

الوقفة الأولى نفذت في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والثانية في ميدان فلسطين وسط القطاع.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها بلدية خان يونس، لافتات أكدت تضامنهم مع دولة لبنان في مصابها الجلل.

وعبرت الشخصيات الفلسطينية عن وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني، وتسخير كل الإمكانات والطاقات لدعمه.

وأكد علاء الدين البطة، رئيس بلدية خان يونس، أن الاستجابة السريعة تأتي تأكيداً على مكانة لبنان لدى شعبنا. هذا البلد الذي احتضن الشعب الفلسطيني في رحلة لجوئه، واحتضن قيادة شعبنا، وقدم الدعم الواسع وما زال لنا”.


null

وتابع: “تألمنا كثيرًا لما حدث، وتداعينا على الفور للبدء بتنظيم حملة التبرع بالدم وبعمل شيء قليل مقارنة بحجم الكارثة، للتأكيد على أن لبنان كما باقي الدول العربية تعدّ عمقنا العربي، ولم ولن نتخلى عن هذا العمق”.

وشدد البطة على أن لبنان، كانت وستبقى قوية، وستعود كطائر العنقاء تحلّق؛ بهمة رجالها، ووقوف الجميع بجانبها؛ مشددًا على أهمية وضرورة الموقف والدعم الفلسطيني بمستوياته كافة للتضامن مع لبنان الشقيق.

وفي نهاية الوقفة، نظمت البلدية حملة “تبرع بالدم” لمصلحة الجرحى الذين أصيبوا في الانفجار، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى ناصر.


null

وفي وقفة أخرى وسط القطاع، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” -على لسان الناطق باسمها حازم قاسم- تسخير جميع قدراتها في لبنان، لمساعدة الأشقاء اللبنانيين.

وقال قاسم: “وجهت قيادة الحركة كل المكونات الحركية لـ”حماس” داخل لبنان للتحرك العاجل للوقوف بجانب اللبنانيين، فكانت الإسعافات وحملات تبرع بالدم، ويوجد توجيهات قيادية لاستمرار الجهد حتى خروج لبنان من أزمته”.


null

وقدم قاسم التعازي الحارة لأهالي الضحايا، متمنيا الشفاء للجرحى.

وأكد قاسم أن علاقة لبنان بفلسطين هي علاقة أخوة وعروبة، قائلا: “سنقف دومًا مع الشعب اللبناني للخروج من هذه الأزمة”.


null

ودعا الدول العربية بحق القومية والعربية والإنسانية أن تقدم إلى لبنان الدعم اللازم للخروج من هذه الأزمة.

ومن المقرر أن تقام غدا الخميس، وقفات تضامنية مع لبنان في عدة مناطق من القطاع.

هذا وقتل العشرات وأصيب الآلاف -مساء الثلاثاء- في انفجار ضخم هزّ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة استنفار أمني كبير وأوامر بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث.

وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات، وخزنت في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت، وأحدثت أضرارا جسيمة في محيط الموقع، وعلى مسافة أبعد أبلغ عن أضرار متفاوتة الشدة، وتحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.

وقال وزير الصحة اللبناني محمد حسن: إن الانفجار خلّف 78 قتيلا ونحو 4 آلاف جريح، مؤكدًا أنه لا يزال هناك العديد من المفقودين، وأن عمليات البحث أثناء الليل صعبة؛ نظرا لانقطاع الكهرباء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات